سلفاكىر ىلتقى الرئىس الكىنى ورئىس وزراء إثىوبىا طلبت الأممالمتحدة أموالا لمواجهة الوضع الإنساني الملح في جنوب السودان، بعد أن فر عشرات الآلاف من المدنيين من المعارك وأعمال العنف في الأيام الأخيرة. وقال منسق الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية في جنوب السودان توبي لانزر أن 90 ألف شخص علي الأقل نزحوا منذ عشرة أيام بينهم 58 ألفا لجؤوا إلي قواعد الأممالمتحدة في البلاد. وأعلنت الأممالمتحدة أن الوكالات الإنسانية تحتاج إلي 166 مليون دولار لتلبية الحاجات الملحة لسكان جنوب السودان حتي مارس المقبل. وقالأعلنت الحكومة السودانية، رسميا، فتح الحدود لاستقبال اللاجئين من جنوب السودان وتجهيز ممرات أمام أي مساعدات من قبل المنظمات الدولية والمجتمع الدولي. وذكرت صحيفة "السوداني"، أمس أن حكومة الخرطوم وبناء علي تعليمات الرئيس السوداني عمر البشير أكملت التجهيزات اللازمة لإجلاء السودانيين الموجودين في الجنوب خلال اليومين القادمين، والذين يبلغ عددهم حوالي ألف مواطن سوداني في جوبا . كما أكملت التجهيزات الخاصة بإجلاء رعايا دول "الإيجاد" والبالغ عددهم نحو 800 مواطن إلي الأراضي السودانية، تمهيدا لترحيلهم لدولهم. وعلي صعيد الدبلوماسي، قال وزير الخارجية الصيني وانج يي، أمس إن الصين سترسل مبعوثها الخاص لأفريقيا إلي جنوب السودان، للدفع لإجراء محادثات سلام كما وصل الرئيس الكيني أوهورتو كينياتا، ورئيس وزراء إثيوبيا هيلي ماريام ديسالين أمس إلي جوبا. وذكر راديو "فرنسا الدولي" أن كينياتا وديسالين عقدا جلسة مباحثات مع رئيس جنوب السودان سلفا كيير بهدف الوساطة لحل الأزمات السائدة في البلد الجنوبي. من جهة أخري ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية في تقرير لها أمس أن الخوف والفوضي يعمان مدينة بور "المحررة" في جنوب السودان.