الشباب هم عماد الامم وذخيرتها وأملها لمستقبل افضل.. ومصر بحاجة ماسة إلي طاقات شبابها الخلاقة للعبور بها من الازمات المفتعلة والتعديات السافرة علي حرمات الوطن بصورة متلاحقة، والتي واكبت ثورتي 52 يناير و 03 يونية. وما نراه كل يوم من شباب الإخوان بالجامعات من تخريب وحرق وتدمير وتعطيل للدراسة والامتحانات، والتعدي السافر علي اساتذة الجامعة من الجنسين، وعلي أهم مؤسسات الدولة ورموزها: الجيش والشرطة، بلا خوف أو حرج، بل بتعمد سافر وسافل للأسف الشديد!،، لمصلحة من ما يفعله هؤلاء الشباب المضللون؟ ومن يدفع فاتورة الخراب والدمار والدماء التي تتناثر كل يوم علي أسفلت الشوارع والميادين؟ وأين آباء هؤلاء الطلاب؟ وما موقفهم مما يفعله أبناؤهم؟ والادهي والأمر ما تقوم به الطالبات المؤيدات للإخوان من أعمال تخريب وبلطجة وعبارات مسيئة وتعد علي من يقوموا بتعليمهن علوم الدنيا والآخرة وآداب الإسلام ومكارم الأخلاق. إن ما يحدث شيء جديد وغريب علي بلادنا، ولا سيما ما يحدث من طالبات المفروض ان لديهن شيء من الادب والأخلاق والحياء.. وتأتي للسؤال الملح.. من المسئول عن تخريب عقول ووجدان هؤلاء الشباب؟ وأين الانتماء والولاء للوطن ، إنها مسئولية جسيمة وعظيمة مسئوليتنا جميعاً.. مسئولية المؤسسات المعنية بالتربية والتعليم والثقافة. وقبل كل ذلك البيت المصري والاسرة المصرية التي فقدت كثيراً من وحدتها وتماسكها وانتمائها، وسيطرتها علي أبنائها! لك الله يا مصر.