لا أجد مسمي حقيقيا لما يفعله طلاب و طالبات الإخوان المتأسلمين من إرهاب داخل الجامعات المصرية في كافة محافظات مصر من حرق و تدمير لجميع المنشآت التي وفرتها الدولة لتعليمهم. فنسوا أنهم طلاب علم و تحولوا إلي بلطجيه ومجرمين وقتلة.. فهل ما يفعله طلاب الإخوان محاولة عقيمة لرفع الحرج والخجل عن قادتهم الفاشلين, الذين يتواجد أغلبهم في أماكنهم الطبيعية خلف أسوار السجون والذين تحولوا فجأة من أسود أمام فضائيات قناة الخنزيرة وأعوانها.. إلي جرذان صغيرة وحشرات ينكرون انتماءهم للإخوان أو لشيخ المضللين المرشد الذي أصبح فنكوش بالنسبة لهم لا يملك لنفسه شيئا.. إن ما يحدث من طلاب الإخوان بالجامعات هي الأنفاس الأخيرة لهم بعد أن دخل كبارهم للجحور و الآخرون داخل السجون و الدليل علي ذلك أن عبدة المرشد يزجون بالطلاب وخاصة الطالبات الإخوانيات اللاتي أثبتن براعة في البلطجة وأصول الشرشحة والحرق و الضرب وهي مواهب جديدة لطالبات مفترض أنهن ذهبن لتلقي العلم ولكنهن لم يتعلمن أصول التربية أو الأدب.. وأثبتن أن الإخوان الإرهابيين لا دين لهم وأن الطاعة العمياء لمرشدهم وجماعتهم أهم من الانتماء للوطن الذين تربوا بين جدرانه فأحرقوه بوحشية.. ولأن هؤلاء الطلاب والطالبات الضحايا لم يتعلموا معني الوطن أو معني تعظيم وتقدير جيش مصر العظيم خير أجناد الأرض الذين يحمون أرضنا وعرضنا خارج وداخل الوطن بالتعاون مع أشقائنا بالشرطة.. عار عليكم أيها الإخوان المتأسلمون أن تزجوا ببناتكم ونسائكم في مظاهرات الشوارع وتعرضوا شرفكم وعرضكم لمصير مجهول وسط البلطجية واللصوص الذين قمتم باستئجارهم لتخريب البلاد.. تدعون أن نسائكم وبناتكم حرائر لتبرروا أعمالهن الإرهابية.. بينما قال شيوخكم المأجورون في فضائيتهم المشبوهة إن النساء والفتيات اللائي تظاهرن بالتحرير خلال ثورة30 يونيو نساء عاهرات ذهبن ليتحرش بهن الشباب.. إذا لماذا أخرجتم نساءكم وحرائركم الآن وجلستم أنتم بالمنازل.. هل تفرغتم للحصول علي دنانير قطر و دولارات تركيا لتبيعوا شرفكم وعرضكم مقابل هذه الدنانير الدولارات النجسة أم تفرغتم بالمنازل لتكونوا خفافيش ظلام تقتلون الأبرياء وتحرقون وتفجرون معسكرات الجيش والشرطة من خلال عملياتكم المشبوهة.. هل هذا ما تعلمتموه من شيوخكم الذين لا نعرف لهم ملة أو دين حتي الآن. أيها الآباء والأبناء من الإخوان المتأسلمين لا تجعلوا أبناءكم الأبرياء يدفعون ثمن عبادتكم للمرشد فتزرعون بداخلهم الحقد والكراهية لأقاربهم وجيرانهم وأصدقائهم إنكم بذلك تحرقون أغصان الزيتون وتخلقون جيلا من الإرهابيين بدلا من أن تزرعوا داخل هؤلاء الشباب حب الوطن والانتماء لمصر الحبيبة.. اتركوا حقدكم وسمومكم وجهلكم بعيدا عن شباب يبحث عن بناء أسرة وأطفال وزوجة ومستقبل يضمن له حياة كريمة.. أيها الإخوان إذا كنتم أخطئتم وبعتم أنفسكم من أجل حفنة من الدولارات من دول تسعي لتدميرنا.. فلا تبيعوا أبناءكم وتزجوا بهم في التهلكة من أجل أوهام لن تتحقق. [email protected] رابط دائم :