عبدالنبى عبدالبارى صدق أو لا تصدق: للمعاناة التي يعيشها الكادحون، في ظل هذه الحكومة الكسيحة، التي قاسوا من سياستها المتخبطة، ازمات في الغلاء والبنزين والسولار والبوتاجاز والعيش والكهرباء والزحام والمسكن والعلاج، دون إجراء فعال علي أرض الواقع، او بصيص أمل يؤكد أنها أفاقت من غيبوبتها، لتصلح أحوالهم وتنقذهم من هذا العذاب، الذي أهدر آدميتهم بعد ثورتين عظيمتين، صفق لهما أحرار العالم. ولكل هذه المنغصات وغيرها، سمعت أن ملايين المواطنين، بدأوا في الإقبال بشكل منقطع النظير، علي شراء »القلل« استعداداً لتكسيرها، عند الاحتفال بصدق شائعة رحيل »الببلاوي«.. في يناير المقبل!