طلب مجلس جامعة الأزهر رسميا تدخل الشرطة لحماية وتأمين الكليات واعضاء عيئات التدريس والطلبةوالعاملين من تعديات طلاب الاخوان. كما قرر مجلس جامعة الأزهر ،استمرار الدراسة في الكليات وعقد الامتحانات في مواعيدها المحددة بدءا من 29 ديسمبر الجاري. وأعلن مجلس الجامعة الذي عقد بحضور عمداء كليات القاهرة (الدراسة ومدينة نصر) أنه تم دارسة الأوضاع من كل جوانبها واستعراض الأحداث المؤسفة التي وقعت في بعض الكليات، من الطلاب والطالبات الخارجين عن القانون، واستماتتهم في سبيل تحقيق غرضهم من تعطيل الدراسة والامتحانات بالتعدي علي بعض السادة العمداء والسادة أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكليات والطلاب المنتظمين. وأكد المجلس انه في حالة انعقاد دائم لمتابعة الموقف واتخاذ ما يلزم من قرارات والتأكيد علي استمرار الدراسة وانعقاد الامتحانات في مواعيدها المحددة، وأهابت الجامعة بأبنائها عدم الانسياق وراء الشائعات المغرضة. وكان طلاب الإخوان في الجامعة قد واصلوا أمس مسلسل المظاهرات والمسيرات داخل الجامعة وخارجها وقطع الطرق والاشتباك مع قوات الامن وزملائهم وأساتذتهم المعارضين لمحاولاتهم تعطيل الدراسة. وقد اشعل الطلاب الالعاب النارية امام مبني كلية التجارة وقاموا باقتحام مدرجات الكلية،وردد المتظاهرون " لا دراسة ولا تعليم حتي نجيب حق الشهيد ، وهتافات مناهضة للجيش والشرطة. قام عدد منهم بمنع عدد من طلاب وأساتذة الكلية من الدخول إلي الكلية، ومن بينهم الدكتور محمد العوضي، أثناء محاولته إقناع الطلاب السماح لزملائهم بحضور المحاضرات. وألقت قوات الأمن القبض علي عشرات الطلاب أمام كلية البنات جامعة الأزهر. وقالت الدكتورة راجية طه، عميدة كلية الصيدلة بجامعة الأزهر، إن طالبات جماعة الإخوان المسلمين ضربن أستاذة بكلية الصيدلة علي رأسها بقطعة حديدية ومزقن ملابسها وأصبنها وهي في طريقها إلي المستشفي. وأضافت أن الأستاذة المصابة أصرت علي تحرير محضر بالواقعة، موضحة أن طالبات الإخوان تعرضن لطاقم السكرتارية الخاصة بمكتب العميدة بالضرب.