أكد الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح رئيس حزب مصر القوية خلال مؤتمر صحفي عقد امس باحد الفنادق أن البلاد تعاني من حالة من الاستقطاب السياسي لا يمكن ان يخرج من رحمها دستور يحقق آمال المصريين , مشيرا الي ان الحزب قرر التصويت ب " لا" علي الدستور في ظل وجود ضمانات نزاهة الاستفتاء. ومن جانبه قال الدكتور ماجد الجندي عضو الهيئة العليا لحزب مصر القوية إن مشاركة الحزب في الاستفتاء القادم مرهونة بوجود ضمانات تضمن نزاهة الاستفتاء وتوصيل الصوت لمحله.. كما طالب الجندي اللجنة العليا بإقرار مبدأ فرز الأصوات بشكل علني وفي حضور المندوبين والمراقبين ووسائل الإعلام، مع إمداد كل مندوب بمحضر رسمي للفرز، وإجراء الاستفتاء في يوم واحد وعدم السماح بمبيت الصناديق لأي سبب. وقال الحزب في بيانه "رغم اعتراضنا البالغ علي المسار بأكمله، إلا أنه لم يمنعها من تقييم المنتج الذي شهد تراجعا كبيرا عن الطموح الشعبي في الحرية والعدالة الاجتماعية والتشاركية في السلطة، فقد جاء بنفس ما رفضنا من أجله دستور 2012". واضاف البيان ان الدستور الجديد أضاف علي دستور 2012 تخفيفا من التزام الدولة بواجباتها تجاه المواطنين وعن لجنة الخمسين قال الحزب "إن السلطة الحالية استكملت أداءها في تعيين لجنة من خمسين عضوا يمثلون تحالف السلطة الحاكمة ولا يمثلون التنوع الطبيعي الموجود في الشعب المصري.