رسم توضيحى لتفاصيل العملية الارهابية وانفجار السيارة المتوقفة على جانب الطريق المحملة بالمتفجرات فى اتوبيس نقل الجنود بعد حادث الإرهاب الأليم الذي استشهد فيه 11 مجندا من القوات المسلحة وأصيب 37 أخرون أثناء استقلالهم لأتوبيسات الجيش المخصصة للاجازات الميدانية للأفراد بسيناء باستخدام سيارة مفخخة يقودها انتحاريان بمنطقة الشلاقة جنوب الشيخ زويد علي طريق رفح العريش قامت عناصر الجيش الثاني الميداني برفع درجة الاستعداد القصوي بعد الحادث وانتشرت دوريات مكثفة للشرطة العسكرية علي الطرق الرئيسية والفرعية لجمع معلومات عن المخططين للحادث الإرهابي الجبان الذي استهدف مجندين أبرياء .. وقامت طائرات الأباتشي صباح أمس بعمليات تمشيط واسعة لرصد وتصوير منطقة الحادث .. وقامت الأجهزة الأمنية بقطع الاتصالات بمدن العريش والشيخ زويد ورفح لتضييق الخناق علي العناصر الإرهابية والتكفيرية ومنع تواصلهم . رسم توضيحي لتفاصيل العملية الارهابية وانفجار السيارة المتوقفة علي جانب الطريق المحملة بالمتفجرات في اتوبيس نقل الجنود وأضاف مصدر عسكري بالجيش الثاني الميداني أن تحركات أتوبيسات الإجازات الخاصة بجنود القوات المسلحة يتم تأمينها بشكل كامل عن طريق مرور المدرعات أمام وخلف الأتوبيسات .. موضحاً أن العملية الإرهابية كانت في ساعة مبكرة من صباح أول أمس مما يدل علي أن المخططين للعملية كانوا يراقبون تحركات القوات ويرصدون تحركات أتوبيسات الاجازات الخاصة بجنود الجيش لتنفيذ عمليتهم الدنيئة . وقام العقيد أركان حرب أحمد علي المتحدث العسكري بنشر فيديو " جرافيك " توضيحي لكيفية تنفيذ العملية الإرهابية ضد جنود القوات المسلحة في العريش بشمال سيناء . ويظهر الفيديو اتباع العناصر الجهادية التكفيرية أسلوب "تكتيك" جديد لتنفيذ هجماتها علي دوريات الجيش والشرطة لضمان توجيه الضربات والهروب سريعاً دون ملاحقة لها من قوات الأمن .. فقامت العناصر الإرهابية بالتوقف بالسيارة علي جانب الطريق وبها أحد تلك العناصر ينتظر لحظة مرور أتوبيسات القوات المسلحة ليفجر السيارة بما تحتويه من مادة "تي إن تي" شديدة الانفجار . وفي إطار ضمان العناصر الإجرامية لعدم الملاحقة أو إلقاء القبض عليهم قبل تنفيذ العملية الإرهابية قامت تلك العناصر باتباع هذا الأسلوب والذي لا يمكن أن يشك فيه أحد فهناك سيارة متوقفة لأي سبب من الأسباب علي جانب من الطريق وبها أحد الأشخاص . وفي إطار ضمان العناصر الإجرامية لعدم الملاحقة أو إلقاء القبض عليهم قامت تلك العناصر باتباع "تكتيك" الكر والفر حيث تقوم بمهاجمة الدوريات الأمنية علي الطرق الرئيسية والفرعية بالدراجات البخارية في ساعة متأخرة من الليل وبمجرد أن تقوم قوات الأمن بالتعامل مع تلك العناصر تقوم تلك العناصر علي الفور بالهروب بدراجاتهم وسط مزارع الزيتون القادمين منها والاختباء وسط أشجار الزيتون لضمان عدم ملاحقتهم ولاستغلال عدم دراية القوات المسلحة والشرطة بالدروب الصحراوية وعدم تمكنهم من النزول بالمدرعات وسط المزارع لأن أصحابها لن يرضوا بذلك.