والد الشهىد رىاض أكد محمد رياض الديب والد الجندي الشهيد رياض (والذي توقف الفريق عبد الفتاح السيسي معه أثناء تشييع جنازة الشهداء ووضع قبلة علي رأسه) بأنه شعر بصدق مشاعر الفريق السيسي وشعر بأن جميع الشهداء كانوا أبناءه بالفعل.. وأشار إلي أنه لمس مدي تأثره البالغ عندما فوجيء به يقبل جبينه أثناء حواره التلقائي معه.. وأنه تمني لو وضع الجميع القبلة علي جبين هذا الرجل الذي نذر حياته من أجل مصر. وأضاف: أحتسب ابني عند الله مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا نعم.. أنا فخور به ولو أن ظروفي الصحية تسمح بالالتحاق بجيش بلدي لالتحقت في هذا السن وأخدم كأصغر جندي.. وأسأل الله أن يجمعني أنا وأمه به في مستقر رحمته . هذا وقد تحولت جنازة الجندي الشهيد رياض محمد رياض الديب بقريته سنتماي مركز ميت غمر بالدقهلية إلي مظاهرة غضب عارمة ضد جماعة الإخوان والجماعات الإرهابية المرتبطة بها وتأييدا لجيش مصر وشرطتها . الآلاف من أبناء القرية وقرية البشالوش الملاصقة لها والقري المجاورة انتظروا جثمان الشهيد لحظة وصوله من القاهرة ملفوفا في علم مصر وأصروا علي الصلاة عليه قبل التوجه به للمقابر وهم يرددون: لاإله إلا الله.. الشهيد حبيب الله. لاإله إلا الله.. الإرهابيون أعداء الله. لاإله إلا الله.. الإخوان أعداء الله. وعقب الجنازة ردد المشيعون للجنازة : الشعب والجيش والشرطة إيد واحدة . وأكد المواطنون أن العمليات الإرهابية وماتقوم به جماعة الإخوان من محاولات يومية يائسة للعبث بأمن الوطن لن تزيدهم إلا إصرارا علي الوقوف صفا واحدا خلف رجال الجيش والشرطة الذين يضحون بأرواحهم الطاهرة ودمائهم الذكية دفاعا عن أمن الوطن واستقراره وإحباط محاولات أعدائه التي لن تتوقف.. وطالبوا بمحاكمات علنية عاجلة ورادعة لكل من يستهدفون أمن الوطن. الشهيد رياض البالغ من العمر 20 عاما ينتمي لأسرة مصرية مكافحة تعاني من شظف العيش وتعيش علي حد الكفاف. والده يعمل علي عربة صغيرة لكسح بيارات الصرف الصحي.. تحمل مسئولية أسرته بعد وفاة شقيقه الأكبر الذي كان يعمل مع والده في حادث سيارة ومرض والديه.. لبي نداء الوطن والتحق بالجندية منذ حوالي سبعة أشهر.. لم يكن يعرف طعم الراحة في إجازته حيث كان يتوجه للعمل مباشرة علي العربة ليوفر عدة جنيهات يوميا للإنفاق علي والديه وشقيقيه الأصغر منه.. أحمد 16 سنة طالب بالثانوي الصناعي ويوسف 6 سنوات بالإبتدائي . أصدقاء الشهيد وأقاربه وجيرانه أجمعوا علي رجولة الشهيد وتحمله المسئولية منذ صغره.. وأكدوا أنه كان من أفضل شباب القرية خلقا وطالبوا بسرعة صرف معاش استثنائي لأسرته التي لن يعوضها شيء عن فراقه لكن لأن تلك الأسرة قد فقدت عائلها علي يد جماعات الإرهاب الأسود.