هشام عبد الحميد تسليم تقارير تشريح 627 جثة.. ودفن 762 جثة بدون تشريح كشف الدكتور هشام عبدالحميد المتحدث الرسمي باسم مصلحة الطب الشرعي عن أن الحالات التي تم تشريحها لضحايا الأحداث التي وقعت في الفترة من 41 أغسطس إلي الآن بلغت 627 حالة منها 773 ضحايا فض اعتصام رابعة العدوية و021 حالة ضحايا أحداث رمسيس والأزبكية و12 حالة ضحايا فض اعتصام النهضة و41 حالة ضحايا أحداث اقتحام قسم شرطة حلوان و13 حالة ضحايا أحداث الدقي التي وقعت نتيجة الاشتباكات بمسيرة مصطفي محمود و73 حالة ضحايا سيارة ترحيلات سجن أبو زعبل و92 لضباط الشرطة الذين سقطوا يوم 41 أغسطس و11 حالة في الاشتباكات التي وقعت بمنطقة العجوزة و61 حالة بمنطقة النزهة و64 حالة بمناطق متفرقة. وأضاف المتحدث باسم الطب الشرعي أن إجمالي عدد الوفيات بين أفراد الشرطة علي مستوي الجمهورية بلغ 641 حالة منها 23 ضابطاً و75 فرد شرطة و55 مجنداً و2 موظفين مدنيين وأن ال92 الذين سقطوا يوم 41 أغسطس سقط منهم 8 أثناء فض اعتصام رابعة العدوية و41 قتلوا داخل قسم شرطة كرداسة و2 في فض اعتصام النهضة و4 في حلوان وواحد بأوسيم. وأشار إلي أن العدد لم يشمل ضحايا أحداث 4 أكتوبر و6 أكتوبر الذين بلغ عددهم 05 حالة بالإضافة إلي ضحايا الاعتداء علي كنيسة الوراق. وأوضح أن العدد الإجمالي لضحايا فض اعتصام رابعة العدوية بلغ 726 حالة تم تشريح 773 حالة فقط بينما يوجد 761 حالة بمسجد الإيمان و38 حالة بمستشفيات متفرقة تم دفنها بناء علي إذن النيابة العامة بعد توقيع الكشف الظاهري عليها بمعرفة مفتش الصحة.. وأما فيما يخص الحالات المجهولة فأوضح أن عددها الذي ورد للمشرحة بلغ 56 جثة تم التعرف علي 43 منها من خلال تحليل الحمض النووي "D.N.A بينما لاتزال 13 جثة مجهولة موجودة بالمشرحة لم يتم التعرف عليها حتي الآن. وفي سياق متصل كشف المتحدث باسم الطب الشرعي أن فريقاً من الطب الشرعي انتقل مع فريق من النيابة العامة إلي كرداسة لمعاينة مسرح جريمة قتل اللواء نبيل فراج وذلك بعد أن تم ضبط خلية إرهابية وبالتحقيق مع أفرادها أرشد أحدهم عن السلاح المستخدم في جريمة قتل اللواء فراج وأنه تمت مطابقة السلاح وتم التأكد من أنه السلاح المستخدم في الجريمة وأنه تمت معاينته بناء علي أقوال المتهمين الذين أكد أحدهم أن إطلاق الرصاص علي اللواء نبيل فرج تم من مسافة تتراوح بين 02 إلي 52 متراً. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الدكتور هشام عبدالحميد مدير مشرحة زينهم والمتحدث باسم الطب الشرعي بمقر المصلحة أمس.