أحد التمثالين اللذين تم اكتشافهما اكتشفت بعثة المعهد الفرنسي للآثار الشرقية تمثالين يعودان لعصر الرعامسة في صحن معبد أرمنت الذي يقع علي بعد 52 كيلو مترا جنوبالأقصر، وذلك أثناء إجراء حفائرها بالتعاون مع جامعة »مونبيلييه« الفرنسية والمركز المصري الفرنسي. وأكد د.محمد إبراهيم وزير الدولة لشئون الآثار ان احد التمثالين مصنوع من الحجر الجيري ويحمل نقشاً يوضح اسم صاحبه وهو »إني - حب« ويوضح وظيفته كأحد كبار كتاب المعبد، بينما صنع التمثال الآخر من حجر الديوريت ويخص واحدا من كبار الكهنة. واضاف الوزير ان عصر الرعامسة يعود إلي عصر الدولة الحديثة وينسب إلي الملوك الذين حملوا اسم رمسيس..وأكد د.محمد عبدالمقصود رئيس قطاع الآثار المصرية ان تمثال كبير الكهنة يظهر في وضع تعبدي وهو يجلس علي ركبتيه مرتديا الزي الكهنوتي ويمسك في يده مائدة قرابين تحمل رأسين علي هيئة الصقر..وأضاف د.علي الأصفر نائب رئيس القطاع ان تمثال كبير الكتاب ويظهر بدوره في وضع الجلوس مرتديا الزي الكهنوتي وبين يديه ناووس ومقصورة تضم تمثالاً للاله »مونتون« ويمسك في يده اليسري علامة الفتح.