كشفت مصادر في المعارضة السورية أن "الائتلاف الوطني السوري" بصدد الموافقة علي المشاركة في مؤتمر "جنيف 2" لحل الأزمة السورية، شريطة موافقة مقاتلي المعارضة وزعماء الاقليات والنشطاء داخل سوريا أولا لإضفاء الشرعية علي المفاوضات. تزامن ذلك مع اجتماع قيادة الائتلاف في مدينة اسطنبول التركية للاتفاق علي موقفه إزاء محادثات جنيف 2. وقال عضو في "المجلس الوطني السوري" المشارك في الإئتلاف " إن مسودة قرار توصل إليها المجتمعون تتضمن شروطا صارمة بالفعل للمشاركة في المؤتمر لكن ربما يريد من يقاتلون علي الأرض تشديدها. وقالت عدة مصادر انه قد يتسني الحصول الموافقة قبل نهاية اجتماع اسطنبول ولكن اخرين ذكروا أن القرار النهائي قد يستغرق اسبوعين. وذكر مصدر في المعارضة إن المسودة تتضمن شروطا من بينها الافراج عن المعتقلين السياسيين ووقف الغارات الجوية ورفع الحصار علي دخول الغذاء والادوية للمناطق الخاضعة تحت سيطرة المعارضة المسلحة. ويصوت المجتموعن أيضا خلال الاجتماع علي قائمة بأسماء وزراء قدمها رئيس وزراء الحكومة المؤقتة التي شكلتها المعارضة بشكل أحادي. في تطور اخر، اتفقت الحكومة السورية ومقاتلون معارضون علي هدنة للسماح بادخال مساعدات غذائية الي سكان في ضاحية قدسيا بريف دمشق بعد حصار دام أسابيع تفرضه قوات الجيش علي الضاحية الواقعة تحت سيطرة المعارضة.