تسبب قرار مجلس إدارة مجموعة قنوات سي بي سي بوقف اذاعة برنامج " البرنامج " للإعلامي د. باسم يوسف في إشعال ثورة عارمة علي مواقع التواصل الاجتماعي، وتباينت مواقف مرتادي هذه المواقع ما بين مؤيد للقرار مثل صفحات »كارهي باسم يوسف« ومعارض له، مثل الصفحات التي انطلقت خلال الساعات القليلة التي تلت اذاعة بيان وقف البرنامج تم انشاء عشرات الصفحات المتضامنة مع باسم يوسف كما تم اطلاق العديد من حملات مقاطعة قنوات سي بي سي حتي إن بعض النشطاء علقوا علي ذلك بسخرية قائلين " عدد الصفحات اللي اتعملت النهاردة تضامناً مع باسم يوسف أكتر من عدد سكان قطر ".. ولم يكتف الغاضبون من جمهور باسم يوسف بانشاء حملات مقاطعة القناة وصفحات تأييد مقدم البرنامج بل دخلوا بالآلاف علي صفحة قنوات سي بي سي علي موقع فيس بوك وانهالوا علي إدارة القناة بالانتقاد تارة والسب تارة أخري .. لم يسلم الدكتور محمد البرادعي من النقد عندما قرر دعم باسم يوسف بتغريدة علي تويتر قال فيها " حرية التعبير هي أم الحريات .. ومن صفحة باسم يوسف شو وهي الأكثر رواجا بين محبي الإعلامي باسم يوسف تقول نور الأمل : " حقيقي الشعب هو سبب ضياع الاخلاق لان كل اسرة مش عارفة تربي اولادها ومش قادرين عليهم وخلاص فلت الزمام وسادت قلة الادب والفوضي والسبب شخص قدر يغير شعب ويفرض عليه سماع قلة الادب وكمان الدفاع عنها "، رد عليها عاطف سيف الدين قائلا : " هل حرية الرأي والفكر والابداع جريمة، كلنا نحب الفريق عبد الفتاح السيسي ولكن علي اي اساس يتم ايقاف البرنامج. لم يقتصر جمهور مؤيدي قرار السي بي سي بوقف البرنامج علي محبي الفريق أول عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة بل ضم أيضا بعض عناصر الإخوان ومحبيهم، تقول رشا مصطفي : " أنا ربعاوية ولا أتابع برامجك لانها اباحية وأخلاقي لا تسمح لي أن أسمع أو أري ما تقدمه ولكن سؤالي لك :هل أنت مسلم تركع و تسجد لله ؟ ألا تخاف الله ؟ ألا تقرأ آياته وتخشاه؟ أين خلق الاسلام اين خلق سيدنا محمد نبينا وحبيبنا ؟ " وناشدته : " أفق بالله عليك ان زلزلة الساعة شيء عظيم. ردود الفعل الغاضبة تجاه الاعلامي باسم يوسف امتدت لتشمل حرية الاعلام التي صب عليها الجمهور الغاضب لعناته، يقول محمد بسيوني : " ألفاظ باسم اول ما بدأ عاليوتيوب كانت محترمة جدا و طول عمرنا من جمهوره .. لو باسم كان فضل زي ما هو كان كلنا من كبيرنا لصغيرنا صرخ عشانه .. حرية الرأي ده مبدأ و حلم نتمناه لكن حتيجي مقترنه بعدم احترام الدين و الادب و حرمة البيوت يبقي ملعون ابو حريتكم ". ويقول ابراهيم يوسف : " أثبتت الحلقة السابقة أنك شخص تحب الشهرة فقط فأسلوبك الساخر يجب ان يكون له سقف وحدود وتأخذ في الاعتبار ان هناك خطوط حمراء يجب ان تتوقف عندها وأذا كانت هذا هي حرية الصحافة والديمقراطية من وجهة نظرك فنحن نرفضها.