الأخضر الابراهىمى ونائب وزىر الخارجىة السورى فى دمشق اعتبرت روسيا أن »تهديدات« مجموعات مقاتلة من المعارضة السورية حيال الذين سيشاركون في مؤتمر »جنيف 2« للسلام في هذا البلد «مشينة». وقال وزير الخارجية الروسي سيري لافروف الاثنين ان هذه التهديدات موجهة الي الذين يشاركون في مؤتمر جنيف الذي اقترحته روسيا والولايات المتحدة. واشار لافروف الي ان روسيا تعرضت لتهديدات من جانب معارضين سوريين. وقال »حذروا من ان ممثلياتنا الدبلوماسية، ودبلوماسيينا في الخارج سيكونون اهدافا مشروعة«. وجاءت تصريحات لافروف بعدما أعلنت تسع عشرة مجموعة مسلحة في سوريا رفضها القاطع للمشاركة في المؤتمر ما لم يفضي إلي رحيل الرئيس السوري بشار الأسد ونظامه. واعتبرت أن حضوره سيعتبر متاجرة بدماء »الشهداء« وخيانة تستوجب المثول امام محاكمها. ومن المقرر ان تجتمع المعارضة السياسية السورية المنقسمة جدا حول المشاركة في هذا المؤتمر في التاسع من نوفمبر في تركيا لبحث الأمر. في غضون ذلك، وصل الموفد الدولي والعربي الي سوريا الاخضر الابراهيمي إلي دمشق، ثامن محطة في جولته الاقليمية لحشد تأييد لمؤتمر جنيف 2. ميدانيا، ذكرت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) أن قوات الجيش استعادت بلدة صدد المسيحية التاريخية في محافظة حمص، بعدما دخلها مقاتلون معارضون بينهم جهاديون في الايام الماضية، في سعيهم للسيطرة علي مخازن أسلحة قريبة منها. وأشارت الوكالة إلي أن المقاتلين خربوا كنيسة في البلدة وبنيتها التحتية. في الوقت نفسه، اتهم الائتلاف الوطني السوري المعارض في بيان القوات العراقية بشن هجوم علي بلدة اليعربية في محافظة الحسكة السورية بالتنسيق مع ميليشيا كردية وقال إن حكومة بغداد قدمت تسهيلات لمليشيات طائفية بدخول سوريا والقتال إلي جانب النظام السوري. وقال ناشطون إن مقاتلين أكرادا تحركوا لاحكام سيطرتهم علي المنطقة المنتجة للنفط في شمال شرق سوريا.