ينتظر سكان مدغشقر بفارغ الصبر نتائج الجولة الأولي من الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس الأول والتي يتم نشرها ببطء شديد مما يثير مخاوف من وقوع عمليات تزوير في هذا البلد الذي يأمل الخروج من أزمة خطيرة يعاني منها منذ أربع سنوات. ولم تشمل المعلومات الرسمية سوي 551 ألف صوت من عدد الناخبين المسجلين البالغ عددهم 8.7 ملايين، إذ إن اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة للمرحلة الانتقالية لم تنشر سوي نتائج 134 مركزا انتخابيا من أصل عشرين ألفا.وتشير هذه النتائج الجزئية جدا إلي تقدم روبينسون جان لوي، مرشح الرئيس السابق مارك رافالومنانا المنفي في جنوب افريقيا منذ أن أطاح به انقلاب في 9002 ولم يتمكن من الترشح للانتخابات. ويليه وزير المالية السابق هيري راجاونار يمامبيانينا الموالي للرئيس الحالي اندري راجولينا الذي أطاح بالرئيس رافالومنانا. ويتوقع المراقبون إجراء جولة ثانية، لعدم تمكن أي من المرشحين الثلاثة والثلاثين الفوز من الجولة الأولي.