مانشرته صحيفة »نيويورك تايمز« مؤخرا عن مخطط لتقسيم 5 دول عربية في اطار مشروع الشرق الأوسط الكبير هو مخطط استعماري لتقسيم دول عربية الي دويلات طائفية ومذهبية وعرقية علينا ألا نأخذ الامور علي انها أحلام بل علينا الحذر من هذا المخطط وان نتوقع هذه الخريطة الجديدة للمنطقة. وذكرت الصحيفة أن الخريطة قسمت ليبيا الي 3 دويلات وهي طرابلس في الشمال وبنغازي في الشرق وفزان في الجنوب والتي تسكنها قبائل موالية للعقيد الراحل معمر القذافي، اما سوريا ستقسم الي 3 دول.. دولة علوية علي الساحل بقيادة بشار الاسد ودولة سنية ودولة كردية في الشمال مع الحدود مع تركيا متحدة مع اقليم كردستان في العراق الذي سيقسم الي دولة سنية في الوسط والغرب ودولة شيعية في الجنوب.. كما سبق تقسيم السودان إلي دولتين جوبا في الجنوب والخرطوم في الشمال. واليمن مرشح علي الخريطة الجديدة الي دولتين يمن جنوبي عاصمة عدن ويمن شمالي عاصمته صنعاء. اما السعودية اكثر الدول العربية استقرارا مرشحة للتقسيم الي دويلات علي اساس مذهبي وقبلي. ان هذا المشروع الذي يهدف الي تقسيم المنطقة العربية الي دويلات تحت اسم مشروع الشرق الاوسط الكبير يستهدف 7 دول عربية هي لبنان وسوريا والعراق والسعودية ومصر والسودان والجزائر، واجدد ضرورة الحذر من هذا الخطر التقسيمي الامريكي للمنطقة وعلينا القيام باجراءات وطنية وقومية علي مستوي الجامعة العربية، وعلينا الانتباه ودق ناقوس الخطر ووضع مقالة »نيو يورك تايمز« موضع الاعتبار وان نعرف ان هدف امريكا تدمير الكيانات العربية وتقسيمها وجعل المنطقة العربية دويلات ضعيفة لتكون لقمة سائغة امام اطماع اسرائيل.