الألتراس يحاصر دار القضاء العالى قام أعضاء ألتراس أهلاوي بإنهاء الوقفة الاحتجاجية وبدأ أفراده في الانصراف من أمام مكتب النائب العام بعد توصيل رسالتهم بضرورة الإفراج عن زملائهم الذين تم القبض عليهم الأسبوع الماضي خلال الأحداث التي شهدها مطار القاهرة خلال استقبالهم لبعثة النادي الأهلي لكرة اليد العائدة من المغرب.. كان ألتراس أهلاوي قد دعت إلي مسيرة لدار القضاء من أجل المطالبة بالإفراج عن بعض أعضاء المجموعة، وتجمع المئات من أعضاء الرابطة أمام البوابة الرئيسية للنادي الأهلي بالجزيرة، وتحركوا إلي دار القضاء العالي للتظاهر أمامها. وردد أعضاء ألتراس أهلاوي العديد من الهتافات التي تطالب بالإفراج عن زملائهم، وحدثت بعض المشادات الكلامية بين أعضاء الرابطة والمارين بالطريق أمام نقابة المحامين بشارع رمسيس بسبب الزحام الشديد وتعطيل حركة مرور السيارات. انطلقت المسيرة من أمام النادي الأهلي بالجزيرة إلي دار القضاء العالي بشارع رمسيس اعتراضاً منهم للقبض علي 52 من أعضاء الألتراس عقب أحداث مطار القاهرة خلال استقبال الألتراس فريق الأهلي لكرة اليد بعد فوزه بالمركز الثاني في بطولة افريقيا.. وطالب شباب الألتراس بالإفراج عن 52 من زملائهم المقبوض عليهم وقطعوا شارع رمسيس بمسيرة حاشدة. تجمع الآلاف منذ الصباح أمام النادي الأهلي بالجزيرة ثم انطلقت الصافرات إعلاناً عن بدء المسيرة من أمام النادي مروراً بكوبري أكتوبر إلي دار القضاء رافعين لافتات تندد بالقبض علي زملائهم منها »الحرية للألتراس« و»الألتراس مش مجرم« و»الحرية للألتراس الثابتين علي الأفكار« و»أحرار جوه الزنازين«، كما رددوا هتافات »شمال.. يمين.. خرجوا المحبوسين« و»الظلم عمره ما أخر بكرة.. السجن عمره ما غير فكرة.. القضية هي هي الدفاع عن الحرية«، إلي أن وصلت المسيرة إلي دار القضاء العالي توقفت ساعتين مع استمرار ترديد الهتافات المطالبة بالإفراج عن زملائهم مطالبين النائب العام بتلك الهتافات. ومن جانبه أكد سعيد أحمد أن هذه المسيرة سلمية هدفها توصيل رسالة إلي النائب العام بأن الذين تم القبض عليهم ليسوا إرهابيين ولكنهم مشجعون ونطالب بالإفراج عن زملائنا فوراً. في الوقت نفسه طالب محمد أحمد طالب بكلية الهندسة وأحد أعضاء الألتراس بالإفراج عن زملائهم الذين تم القبض عليهم خلال استقبال فريق كرة اليد بمطار القاهرة.. وأضاف زميله محمود طالب أن قوات الأمن حذرت الفريق من الألتراس بأنه يريد الاعتداء عليهم وحثتهم علي تغيير ملابسهم الرياضية حتي لا يتم الاعتداء عليهم. بينما قال صلاح زيكا إن ما حدث اعتداء علي أعضاء الألتراس وتشويه صورتهم أمام الرأي العام وأن ما حدث في مذبحة بورسعيد لايزال شهداؤها يعيشون بداخلنا لذلك نحرص علي عدم استخدام العنف. وفي ذات السياق كثفت قوات الجيش من تواجدها أمام دار القضاء العالي بعد أن تم إغلاق البوابة الرئيسية لمحكمة النقض تحسباً لحدوث أي اشتباكات بين أعضاء الألتراس وقوات الأمن التي تمركزت أمام مكتب النائب العام. من ناحية أخري شهد كوبري أكتوبر وشارع رمسيس حالة من الشلل المروري أثناء مسيرة الألتراس منذ انطلاقها من أمام النادي مروراً بكوبري أكتوبر حتي دار القضاء العالي.