أهالي عزبة الجمال يشكرون القوات المسلحة بعد عودة الحياة الطبيعية

الهيئة الهندسية أصلحت الجسر المنهار ورفعت المخلفات

بدأت الحياة تعود تدريجيا لعزبة الجمال بقرية الاقواز بعد أن تمكنت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بناء علي تعليمات من الفريق اول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع من ترميم الجسر الذي انهار جزء منه وأدي لغرق مجموعة من المنازل والحقول بقرية ظلطيه وإعادته إلي ما كان عليه كما استمر افراد الهيئة الهندسية في شفط المياه من داخل المنازل والأراضي الزراعيه التي غرقت بالقرية نتيجه الشوائب و القمامة التي عملت علي حجز المياه داخل ترعة المخر بقرية الأقواز ومن جانبهم عبر الأهالي عن سعادتهم لمجهودات القوات المسلحة الإهتمام الكبير من قبل المسئولين لصد هذه الكارثة عن أهالي الصف الذين عانو الأمرين من إهمال المسئولين لهم.
كما قام اهالي القرية بالعودة الي منازلهم وقامت القوات المسلحه بالانتشار المكثف في الاماكن المحيطة بالكارثة ..هذا هو المشهد بمركز الصف و خاصة داخل قريتي عزبة الجمال وقرية الأقواز بعد انهيار جزء كبير ذ حوالي 03 مترا ذ من الجانب الايمن لترعة الصف والمصرف الرئيسي بمنطقة عرب الحصار للصف .. عندما توجهنا الي مكان الحادث بمنطقة عرب الحصار حيث توجد ترعة الصف قام الاهالي بمنعنا من التوجه الي عرب الحصار نظرا لانتشار البلطجية والعناصر الاجرامية لانها تنتشر من بداية الطريق وحتي 52 كليو مترا داخل الجبل.
" الاخبار " قامت بجولة داخل عزبة الجمال بقرية الأقواز المناطق الأكثر تضررا .. أوجاع ومعاناة خيمت علي جميع انحاء القرية نتيجة الاهمال الذي يعاني منه الجميع أهالي القرية منذ سنوات عديدة .
حيث قام اهالي المنطقة بإخراج أثاث منازلهم في المناطق المجاورة لهم ووضع البعض الأثاث فوق سيارات، انتظارًا لنقلها لأماكن أخري بعد أن أغرقت المياه المنطقة والمنازل.
وعبر اهالي المنطقة عن شكرهم للقوات المسلحة التي قامت بمجهودات جبارة لانقاذ السكان بمكان تلك الكارثة .. حيث قال أحمد احد سكان المنطقة بأن القوات المسلحة بذلت جهداً غير مسبوق في التدخل السريع جداً واثبتت مدي حبها للشعب .
ومن جانبه اكد " ناصر احمد " احد اصحاب الاراضي ان المياه غمرت كل الاراضي والمنازل الموجودة في المنطقة واتلفت كل المحصول الذي قمنا بزراعته ..
قال محمد علي فلاح والحزن يملي عينه علي فقدانه لارضه ومنزله ويتساءل عن كيفية إزالة ما لحقه واسرته من ضرر باعتبار ان هذه الاراضي هي مصدر رزقنا
وأرجع محسن محمود ما حدث من انهيار جزء من الجسر بالصف بطول 52 مترًا إلي عدم سحب المقررات اليومية من مياه المصرف الصحي والمستخدمة في ري الأراضي؛ لأن المزارعين يقضون إجازة العيد؛ مما أدي إلي تراكم المياه خلف الجسر وهدمه.
ومن جانبة ناشد أحمد صبحي الدولة سرعة إنشاء محطة لمعالجة هذه المياه، حتي تصبح صالحة للزراعة وسقي الحيوانات، مطالبًا بمنع زراعة هذه الأراضي بمحاصيل زراعية بعينها مثل الخضراوات والفاكهة وتحويلها إلي زراعات خشبية فقط، حتي تتم المعالجة؛ لأن هذه المياه تصيب الإنسان بأمراض خطيرة، كالسرطانات والفيروسات الكبدية.