الهدوء يعود إلي منطقة الصف بعد تمكن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة من ترميم الجسر

شهد اليوم الثالث بمركز الصف بعد كارثه انهيار جزء كبير من جسر ترعة الصف حاله من الترقب من أهالي عزبة الجمال بقرية الأقواز أكثر المناطق تضررا من الكارثه .
حيث بدأت الحياه تعود تدريجيا بعد أن تمكنت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بناء علي تعليمات من الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع من ترميم الجسر بتربه ظلطيه و إعادته إلى ما كان عليه .
كما استمر أفراد الهيئة الهندسية في شفط المياه من داخل المنازل و الأراضى الزراعية التي أغرقت القرية نتيجة الشوائب و القمامة التي عملت على حجز المياه داخل ترعة المخر بقرية الأقواز .
و من جانبهم عبر الأهالي عن سعادتهم لمجهودات القوات المسلحة الاهتمام الكبير من قبل المسؤلين لصد هذه الكارثه عن أهالي الصف الذين عانوا الأمرين من إهمال المسؤلين لهم كما قام اهالى القرية بالعودة الاى منازلهم وسط وقامت القوات المسلحه بالانتشار المكثف فى الاماكن المحيطة بالكارثه .
هذا هو المشهد بمركز الصف و خاصة داخل قريتى عزبة الجمال و قرية الأقواز بعد انهيار جزء كبير من – حوالى 30 متر – من الجزء اليمن لترعة الصف و المصرف الرئيسي بمنطقه عرب الحصار للصف .
عندما توجهنا إلى مكان الحادث بمنطقه عرب الحصار حيث توجد ترعه الصف قام الاهالى بمنعنا من التوجه إلى عرب الحصار نظرا لانتشار البلطجية والعناصر الاجراميه لأنها تنتشر من بداية الطريق وحتى 25 كليو متر داخل الجبل .
" الاخبار " قامت بجولة داخل عزبة الجمال بقريه الأقواز المناطق الأكثر تضررا بعد انهيار جزء كبير من ترعة الصف .
أوجاع و معاناة خيمة على جميع أنحاء القرية نتيجة الإهمال الذي يعانى منه جميع أهالي القرية منذ سنوات عديدة .
حيث قام أهالي المنطقة بإخراج أثاث منازلهم في المناطق المجاورة لهم ووضع البعض الأثاث فوق سيارات، انتظارًا لنقلها لأماكن أخرى بعد أن أغرقت المياه المنطقة والمنازل.
و عبر أهالي المنطقة عن شكرهم للقوات المسلحة التي قامت بمجهودات جبارة لانقاذ السكان مكن تلك الكارثة .. حيث قال أحمد احد سكان المنطقة بأن القوات المسلحة بذلت جهداً غير مسبوق في التدخل السريع جداً و اثبتت مدي حبها للشعب .
و من جانبة اكد " ناصر احمد " احد أصحاب الأراضي أن المياه غمرت كل الاراضي و المنازل الموجوده في المنطقة و اتلفت كل المحصول الذي قمنا بزراعته ..
قال محمد على فلاح والحزن يملى عينه على فقدانه لأرضه ومنزله ويتساءل عن كيفه أزاله ما لحقه وأسرته من ضرر باعتبار أن هذه الاراضى هي مصدر رزقنا
وأرجع محسن محمود ما حدث من انهيار جزء من الجسر بالصف بطول 25 مترًا إلى عدم سحب المقررات اليومية من مياه المصرف الصحي والمستخدمة في ري الأراضي؛ لأن المزارعين يقضون إجازة العيد؛ مما أدى إلى تراكم المياه خلف الجسر وهدمه.
ومن جانبة ناشد أحمد صبحي الدولة سرعة إنشاء محطة لمعالجة هذه المياه؛ حتى تصبح صالحة للزراعة وسقي الحيوانات، مطالبًا بمنع زراعة هذه الأراضى بمحاصيل زراعية بعينها مثل الخضراوات والفاكهة وتحويلها إلى زراعات خشبية فقط، حتى تتم المعالجة؛ لأن هذه المياه تصيب الإنسان بأمراض خطيرة، كالسرطانات والفيروسات الكبدية.