الشيخ احمد الطيب - البابا تواضروس تواضروس: العيد يعگس صورة الوحدة في مصر أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف أن احتفالات السادس من أكتوبر إحياء لذكري عظيمة، أعاد فيها الشعب المصري ببسالة قواته المسلحة العزة والكرامة للأمة العربية والإسلامية كلها، وألقي علي العالم درسا حضاريا في الفداء والتضحية والابداع، وإن أية أحداث لإفساد هذا اليوم العظيم إنما هو خروج علي روح الوطنية المصرية، وعقوق للوطن يتنافي مع تعاليم الإسلام والأديان كلها. جاء ذلك خلال استقباله أمس قداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة الأرثوذوكسية والوفد المرافق له لتقديم التهنئة بعيد الأضحي المبارك، حضر اللقاء د.محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، ود .شوقي علام، مفتي الجمهورية. أكد الأزهر الشريف والكنيسة المصرية خلال اللقاء علي أهمية المواطنة والتشاور والعمل المشترك بين الجانبين من أجل وحدة وأمن واستقرار الوطن وأهمية التنسيق المستمر بينهما. وأوضح البابا تواضروس أنه "تم بحث العديد من المحاور ومن أهمها سبل تحقيق نهضة مصر واستعادة صورتها الكبيرة أمام العالم"، مبينا أنه قدم التهنئة للامام الأكبر في أول زيارة له بمشيخة الأزهر ولقائه بالمؤسسة الدينية الإسلامية، وأن هذه المناسبات والأعياد تعكس صورة مصر الحقيقية التي تجمع الشعب المصري مسلميه ومسيحييه. وأشار البابا إلي أن المسلمين والمسيحيين يعيشون في وحدة وطنية كاملة وتربطهم علاقات من خلال أنشطة بيت العائلة المصرية، وأن هذا اللقاء يعكس صورة مصر الحقيقية في عهدها الجديد وهي تسعي نحو مستقبل أفضل.