وقعت الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية علي "إستراتيجية ثنائية جديدة" لردع كوريا الشمالية عن استخدام أسلحة نووية أو غيرها من أسلحة الدمار الشامل. وقال وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل ونظيره الكوري الجنوبي كيم كوان جين في بيان مشترك بعد اجتماعهما أمس ان هذا الاتفاق يضع "اطارا استراتيجيا" بين البلدين الحليفين للرد علي مختلف "سيناريوهات التهديدات النووية الكورية الشمالية" في زمن السلم او الحرب. وأوضح هاجل أن الاتفاق يهدف لتزويد كوريا الجنوبية بقوة ردع "ذات مصداقية وفاعلة ودائمة" ازاء كوريا الشمالية. وحذر هاجل من أن استخدام الاسلحة الكيماوية من قبل كوريا الشمالية سيكون قطعا "غير مقبول" وأكد أن الولاياتالمتحدة ملتزمة باستخدام جميع وسائلها العسكرية بما في ذلك انظمتها الدفاعية المضادة للصواريخ ومظلتها النووية من اجل حماية كوريا الجنوبية. كما تعهدت واشنطن بابقاء عدد العسكريين الامريكيين المتمركزين في كوريا الجنوبية علي مستواه الحالي اي 28500 عنصر. واعتبر هاحل أن كوريا الشمالية تشكل تهديدا خطيرا علي الاستقرار الاقليمي والامن العالمي. في تطور اخر، نددت كوريا الشمالية بما وصفته ب " العدوانية المجنونة"