وافق مجلس الوزراء علي عدة اتفاقيات جديدة للبحث والاستكشاف عن البترول منها 16 اتفاقية تصل إجمالي استثماراتها إلي 700 مليون دولار بالإضافة إلي 125 مليون دولار منح توقيع مؤكدا الاستعداد لحفر 109 آبار إستكشافية خلال الفترة القادمة كما ستدخل عدة حقول بالبحر المتوسط علي خريطة الإنتاج الفعلي للغاز نهاية العام القادم. جاء ذلك في أول مؤتمر صحفي للمهندس شريف اسماعيل وزير البترول منذ توليه الوزارة بحضور المهندسين طارق الملا رئيس هيئة البترول وشريف سوسة وكيل اول الوزارة و طاهر عبدالرحيم رئيس إيجاس ومحمد سعفان رئيس القابضة للبتروكيماويات ومصطفي صفوت رئيس جنوب الوادي وخالد عبد البديع نائب القابضة للغازات للشبكات . وأضاف شريف إسماعيل أن تحريك أسعار البنزين والسولار غير وارد حاليا . مؤكدا التركيز علي توفير المنتجات البترولية للمواطنين دون عناء كهدف أسمي مع التركيز بقوة علي البحث والاستكشاف وتنمية الحقول بتكنولوجيا متطورة وجلب استثمارات جديدة في كافة القطاعات . وقال إن التفاوض مع العراق وليبيا حول تزويد مصر بالخام توقف بسبب الأحداث في ليبيا كما أن العراق طلبت اعتمادات من بنوك دولية مؤكدا إنتظام حصص الاستيراد من الكويت والتي تصل إلي 2 مليون برميل شهريا بخلاف المنح التي تصل من الدول الخليجية والتي تؤمن احتياجاتنا حتي نهاية العام وجار مفاوضات لزيادة شحنات المساعدات من الكويت والسعودية والإمارات . وأضاف أن عملية استئناف ضخ الغاز للأردن تتوقف علي اعتبارات أمنية وأن من يحدد ذلك جهات أمنية عديدة .وأشار الوزير إلي وصول مسئولي موبكو لمفاوضات جادة مع هيئات المجتمع المدني لتنفيذ الحكم الخاص بتوسعات مصنع الأسمدة الذي سيسهم في ضخ كميات كبيرة للسوق المحلي ويساعد في حل أزمة الأسمدة للفلاحين حيث يوفر 1.3 مليون طن من سماد اليوريا اللازمة للزراعة . مستبعدا اللجوء للقوة الجبرية في تنفيذ الحكم . وقال إن مسألة الدعم معضلة حقيقية ويجب أن يتعامل المواطن معها بجدية ويركز علي الترشيد كما نركز علي استحداث توليفة جديدة للطاقة وتطوير استخدامات الطاقة الشمسية لتقليل التركيز علي الوقود السائل وتقليل الضغط علي الغاز . وأضاف شريف إسماعيل أن الوزارة تستعد لطرح مناقصة عالمية لاستخدام الفحم لتوليد الكهرباء وتشغيل المحطات وفق ضوابط بيئية يتوافق عليها جميع الوزارات لتصب في مصلحة البلد وحاجة المستهلك .وقال وزير البترول إن هناك خطة لدراسة حالة معامل التكرير وتطويرها وإعادة تأهيل طرق الأمن الصناعي وإجراء الصيانات الدورية للوصول لتشغيل آمن ورفع كفاءة المعامل مشيرا إلي دخول بنوك كبيرة في تطوير معمل أسيوط لتحقيق الاكتفاء الذاتي من البنزين للصعيد.