دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" المدافعة عن حقوق الإنسان، اسرائيل أمس إلي وقف طرد سكان منطقة "خربة مكحول" في الضفة الغربية وعمليات الهدم غير القانوني، مشيرة إلي أن "النقل القسري غير القانوني يعد جريمة حرب". وأوضحت في بيان ان الجيش الاسرائيلي عرقل اربع محاولات لمنظمات إنسانية لتوفير المأوي للسكان وأن الجنود الاسرائيليين استخدموا القوة ضد السكان وعمال الاغاثة ودبلوماسيين أجانب. من جانبه، أعلن وزير الخارجية الامريكي جون كيري أن الاسرائيليين والفلسطينيين اتفقا علي تكثيف محادثاتهما للسلام. ووصف كيري أمام مانحين يدعمون السلطة الفلسطينية- مسارين للمحادثات، الأول يضم المفاوضين الاسرائيليين تسيبي ليفني واسحق مولخو والمفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ومحمد شتية.. والآخر بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وكيري والرئيس الامريكي باراك اوباما. وأوضح كيري أن الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي اجتمعا سبع مرات منذ ان استأنفا المحادثات في 29 يوليو الماضي. وقدم كيري الولاياتالمتحدة علي أنها "وسيط" في المفاوضات، وأ,ضح أن كافة المسائل مطروحة علي طاولة المحادثات. جاء ذلك قبل لقاء اوباما مع نتنياهو الاسبوع المقبل في واشنطن. وتشمل المسائل الجوهرية في المحادثات، الحدود ومستقبل المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية ووضع القدس ومصير اللاجئين الفلسطينيين. في تطور آخر، أعلن وزير الشئون الاستراتيجية الاسرائيلي يوفال شتاينيتز علي هامش الجمعية العامة للامم المتحدة رفع بعض القيود المفروضة علي الاراضي الفلسطينية وخصوصا في مجال تراخيص العمل. وأوضح ان اسرائيل أصدرت خمسة آلاف رخصة تسمح للفلسطينيين بالعمل في اسرائيل وسمحت باستيراد مواد بناء إلي غزة.