إحنا كده نيجي في الهايفة ونتصدر.. قامت الدنيا ولم تقعد علي بيجامة مذيع التليفزيون الذي انفرد بلقاء وزيرالداخلية عقب الحادث اللعين الذي أوضح خسة عملاء الإخوان. استلمت صفحات الفيسبوك بيجامة أشرف كمال وهاتك ياتريقة.. كل واحد نايم في بيته مستريح ونازل تعليقات سخيفة علي الراجل المحترم. الزميل العزيز أشرف كمال كل الشكرعلي الدورالنبيل الذي قدمته والإنفراد الذي يستحق التحية والاشادة بعيدا عن الاستوديوهات المكيفة.. اشرف كمال مخرج قطاع الأخبار نجح في إنقاذ الموقف بعد دقائق من نجاة محمد ابراهيم من الاغتيال ليثبت جدارته كمذيع ومخرج ناجح. ياريت نشطاء الفيس بوك يقدموا للرجل اعتذارا يليق بالمجهود الذي قدمه ويتفحصوا الصورة جيدا ليعرفوا أنه كان مرتديا قميصا وليس بيجامة .وليشغل رجال الفيسبوك أنفسهم بقضايا أهم ويدشنوا حملات هادفة تفيد الناس. ألم تشغلهم مؤامرات حزب النور وتربيطات الإخوان معهم. لم يلفت نظرهم تشويه الجيش ورموزه.. هل فكروا في حملة ضد الغلاء الذي حرق الجميع.. فين شباب الفيس من الزبالة التي سدت الشوارع ومسيرات الإخوان المطعمة بفتيات سوريا التي عطلت المصالح. قضايا كثيرة يجب النظر إليها بعيدا عن التريقة علي خلق الله. ولن تنسينا تلك المهاترات الدور العربي.. فقد أعاد الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ملك السعودية العرب لحضن مصر وأعاد للعروبة مجدها. سمعنا عن الوحدة. ويبدو أن الشدائد تجمعنا. فموقف الملك ومبادرته نقطة التحول التي أعادت قوة العرب. ليحذو خلف الحق الملك عبدالله بن الحسين ملك الأردن والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أميرالكويت وملك البحرين حمد بن عيسي آل خليفة والشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات التي بناها المرحوم الشيخ زايد بحب فنضحت حبا للعرب ولم ينس مصر ولن تنساه مصرأبدا. تحية لزايد الخير الذي بني وطنا عظيما وترك أبناء صالحين يعرفون قدر مصر وشعبها ولم يتركوها رغم محاولات الخاطفين. لن ننسي مواقف أشقاء الخليج فعلاقتنا أزلية ولعلها رسالة لإخوتنا في قطر ليعود الحب من جديد. فالحب موجود والعلاقة متينة لكن أجندة الحاكم تتغير وفق المصالح فلعله يعود للرشد. وما كانت الجزيرة ببذاءتها إلا سببا في القطيعة وتشويه العلاقة القوية بين الشعبين. سيأتي يوم يعرف فيه حكام قطر والأتراك أن المصري صانع الثورات. ولم تكن مساعدات الخليجيين والعرب المادية هدفا بقدر دعمهم المعنوي. فمصر بتاريخها وثرواتها لايهمها إلا المواقف. ولقد أوجز السفيرالمحترم أحمد قطان عندما قال أن مصر تمرض ولا تموت. فدوما يثبت أحمد قطان عشقه لمصر وحبه لشعبها ويدرك محبتنا له وللسعوديين. فتحيه للحكام العرب الذين عادوا لحضن وطنهم مصر .