سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سلامات يا حكومة!! : العاصمة تختنق.. أرصفة 62 يوليو تحت رحمة الباعة الجائلين ونفق الأزهر في قبضة مافيا »الميكروباس« سرقة التيار الكهربائي في »عز الظهر«.. ومداخل محطة رمسيس محتلة رغم توقف القطارات
العاصمة تغرق في بحور الفوضي والإهمال.. الشوارع والأرصفة والميادين خارج نطاق السيطرة.. العشوائية عنوان كبير لمواقف السيارات والباعة الجائلين.. شرطة المرافق اختفت في ظروف غامضة ولم يستدل المواطنون علي عنوانها.. المسئولون لا يزالون يدرسون الملفات العاجلة التي تحتاج إلي جراحات وليس مسكنات حتي تعود قاهرة المعز إلي رونقها من جديد.. قمنا بجولة بالأمس في دروب وشوارع العاصمة ورصدنا العديد من السلبيات التي تنتظر أن تُمد إليها رياح التغيير حتي يشعر المواطن البسيط بنتائج ثورتي 52 يناير و03 يونيو في القضاء علي الفوضي.. شارع 62 يوليو مثال صارخ للعشوائية وغياب الدولة والمسئولين، فالباعة الجائلون أصحاب الكلمة العليا في هذا الشارع. كما أن »ستاندات« الملابس اقتحمت الرصيف ووصلت لنهر الطريق لدرجة أن الشارع أصبح جزيرة واحدة للمارة والسيارات المتجهة إلي كوبري 51 مايو.. صورة أكثر قتامة أمام محطة قطارات مصر برمسيس، فرغم تعطل حركة القطارات لحين إشعار آخر إلا أن الباعة الجائلين سيطروا تماماً علي كل المداخل والمخارج المؤدية للمحطة، الأمر هناك أشبه بمول تجاري لهؤلاء الباعة فارضين قوانينهم الخاصة في احتلال الأرصفة والشوارع دون عزاء للمواطن.. الأدهي من ذلك ظهور مافيا جديدة لسائقي الميكروباص عند نفق الأزهر، حيث تصطف السيارات »الميكروباص« عند مداخل ومخارج النفق متسببين في حالة من الشلل التام لحركة المرور في ظل انتشار رجال المرور بجوارهم!! مظهر آخر للفوضي تجده عند الوصلة التي تربط بين كوبري أكتوبر وكوبري 51 مايو وتحديداً أمام وزارة الخارجية، ففي عز الظهر قام الباعة الجائلون أسفل الوصلة بسرقة التيار الكهربائي من أعمدة الوصلة، ورغم انفجار بعض الأعمدة بسبب حمولة الضغط الزائد إلا أن الباعة يلجأون للسرقة بعد إصلاح الأعمدة.. هذه صورة مصغرة لأحياء وشوارع العاصمة نقدمها للمسئولين لمساعدتهم في حل مشاكل المواطن الذي لا حول له ولا قوة!!