مظاهرة فى مدىنة اسطنبول التركىة احتجاجا على التدخل العسكرى فى سورىا في الوقت الذي يبدو فيه الهجوم العسكري الغربي علي سوريا وشيكا يتزايد الرفض الشعبي لهذه العملية العسكرية بحسب استطلاعات الرأي وتستمر المظاهرات الرافضة في عدد من العواصم العالمية. ففي فرنسا أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "بي في اه" أن 64٪ من المواطنين يعارضون مشاركة بلادهم في العملية العسكرية في سوريا. وبحسب الاستطلاع فإن 37٪ من الفرنسيين وفي أمريكا كشف استطلاع الرأي الذي أجرته رويترز ايبسوس أن غالبية الأمريكيين مازالوا ضد التدخل العسكري في سوريا علي الرغم من ارتفاع نسبة مؤيدي التدخل. وأوضح التقرير أنه مازال أمام الرئيس الأمريكي باراك أوباما الكثير لكسب تأييد جمهور أنهكته الحرب في ظل معارضة 53٪ للتدخل العسكري مقابل 20٪ فقط قالوا إنه يتعين علي الولاياتالمتحدة أن تقوم بتحرك عسكري. وفي تركيا التي تؤيد حكومتها توجيه ضربة عسكرية إلي النظام السوري تظاهر نحو ألف شخص في شارع الاستقلال بمدينة اسطنبول رفضا لأي تدخل عسكري محتمل في سوريا. وتجمع المتظاهرون تلبية للدعوة التي أطلقتها مجموعة نقابات ومنظمات غير حكومية وهتفوا "لا لتدخل الامبرياليين والولاياتالمتحدة في سوريا" و"الشعوب أخوة". كما تظاهر عدد من نشطاء النقابات العمالية أمام السفارة الأمريكية في العاصمة التركية أنقرة احتجاجا علي الهجوم العسكري ضد سوريا وفي مدينة سيدني الاسترالية تجمع نحو 300 متظاهر للتعبير عن رفضهم ومخاوفهم من أي ضربة عسكرية ضد سوريا .