آثار الدمار مازالت باقية أمام قسم كرداسة طالب أهالي مركز ومدينة كرداسة المسئولون بسرعة إنقاذ البلد السياحي وإعادة الحياة إلي طبيعتها، واستنكروا ما وصفوه بأنه حملة شرسة من جانب بعض وسائل الإعلام لتشويه المدينة وأهلها بعد تعرض قسم شرطة المدينة والكنيسة للاقتحام الأسبوع الماضي، وهي الأحداث التي تلت فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة وتسببت في قتل رجال الشرطة الذين تواجدوا داخل القسم والتمثيل بجثثهم. قامت »الأخبار« بجولة في أرجاء المدينة ومحيط قسم الشرطة والشارع السياحي صباح أمس حيث أكد جميع الأهالي وأصحاب المحلات أن ما يشاع عن المدينة منذ أكثر من أسبوع لا أساس له من الصحة، وتعجبوا من الاتصالات المستمرة التي يتلقونها من أصدقائهم بالخارج ويتساءلون فيها: هل أصبحت كرداسة إمارة إسلامية؟؟ وأوضح الأهالي أن تعداد سكان كرداسة والقري التابعة لها يتعدي أكثر من 003 ألف نسمة وتعد من أكبر مراكز محافظة الجيزة من حيث السكان والنشاط التجاري والسياحي.. وقالوا: مازلنا نكرر ونؤكد أن من قاموا باقتحام القسم وقتل الضباط ليسوا من أهالي البلدة حيث إن الأهالي الشرفاء وقفوا لحماية القسم والضباط في أحداث الثورة وعقب عزل مرسي بعد ثورة 03 يونيو وأنهم قاموا خلال أحداث الأربعاء الدامي بتهريب أكثر من 78 مجنداً من قوة القسم إلي الشارع السياحي بجوار مبني القسم حيث قاموا بالاستحمام وتغيير ملابسهم في منازل أهالي المدينة من المسلمين والمسيحيين علي حد سواء، وقمنا بتهريبهم إلي خارج البلدة عندما علمنا أن هناك مجموعات مسلحة ملثمة تريد الفتك بقوات الشرطة في المركز.