كم من جرائم ترتكب في حق الشعوب وخاصة الشعب المصري،الذي يواجه حاليا الجيل الرابع من الحروب التي خلقتها الولاياتالمتحدةالامريكية لانهاك الدول، حدث ذلك في افغانستان والعراق وسوريا وليبيا ويحاولون تكرار التجربة في مصر لانهاك الدولة وتدميرها من الداخل كي لا تستقر الدولة ولا تلتفت الي القوي الاقتصادية والسياحية والصناعية والعلمية، لذلك وقفت بجوار الاخوان وذراعها »حماس« ودعمتهم بالمال لشراء انصار وسلاح في مصر وليس في اسرائيل و»الاخوان وحماس« وجهان لعملة واحدة، لقد كشف مخطط لمجموعة اغتيالات باعترافات احد اعضاء التنظيم الذي تكون من ثلاث مجموعات من حماس، فهم دمويون منذ نشأتهم وأسألوا التاريخ فهم قتلة والنقراشي والخازندار الشيخ الذهبي والمحجوب وفرج فودة ومحمد انور السادات ومحاولة اغتيال عبدالناصر واغتيال حسن البنا مؤسس الجماعة نفسه والصاق التهمة في غيرهم، وهم قتلة الطفلة شيماء اثناء خروجها من مدرستها، امريكا الان تخشي من الفشل وكسر سلسلة الانتهاكات التي تحدثها لكسر مصر، ولم يعترف »ماكين« ان ما حدث في مصر ثورة شعبية ويقول انه انقلاب وما قال به هو تزييف للحقائق ولم تستطع امريكا استيعاب ما حدث في مصر من ثورة، هذه الثورة التي احدثت زلزالا لادارة اوباما، فالضغوط الامريكية تجاوزت كل الحدود وعلي الحكومة اعلان هذه الضغوط للشعب، ان امريكا كانت تعي انها تضع يدها في يد الاخوان المسلمين اي التنظيم الدولي الذي له معطياته من دموية وارهاب، وتريده في المشهد السياسي وعدم اقصائه لمصالحها الشخصية، وهناك سؤال: أين التتار، أين الصليبيون، اين وأين؟ كلهم انهزموا علي يد الجيش المصري الباسل المرابط دائما كما قال رسول الله [، واقول لامريكا احذروا غضب الجبال.. فإن شعب مصر عصي دائما علي الكسر!