مر عام ثقيل في ظل حكم جماعة الإخوان السياسية.. انتهي بفشل مرسيهم.. وفشلهم.. فالمركب ذات المائة رئيس لابد وأن تغرق.. وقبل أن تغرق خرجت الملايين من شعب مصر في ثورتها الثانية في 03 يونيو لتنقذ المركب وتتمسك بالحياة الكريمة.. في حين تمسك الرئيس الإخواني بالشرعية.. شرعية الصندوق الذي أولي الشعب بالرأي فيه.. تمسك الرئيس الإخواني بالصندوق ولم يعترف بأصحاب الصندوق وأصحاب الأرض وأصحاب الرآي الملايين من شعب مصر الذين خرجوا في الثورة الثانية بأعداد تفوق بكثير جدا جدا عن الأعداد التي شاركت في انتخابات الرئاسة.. إذن الخلاف علي شرعية الصندوق.. لا علي الشرعية.. كان بالأحري أن يتباكوا علي الصندوق الذي ضاع منهم بغبائهم السياسي وسوء إدارتهم للبلاد.. كان من المفروض أن يصرخوا واصندوقاه.. لا أن يغرروا بالبسطاء.. ويصرخوا وا إسلاماه.. ماذا صنع الرئيس الإخواني خلال عام؟.. ماذا صنع للإسلام والمسلمين؟ بل ماذا صنع لمصر وللمصريين بكل مللهم وطوائفهم؟.. الرئيس الإخواني خلال عام دخل في صراع مع كل طوائف الشعب من قضاة وشرطة وجيش وإعلام.. تعانق مع الحمساويين ردا لجميل شخصي له ولجماعته علي حساب الأمن القومي المصري والمصالح المصرية. الجيش المصري العظيم يتعامل الآن مع الإرهاب في سيناء بكل حسم.. بينما يتم تعامل الجهات الأمنية مع معتصمي رابعة والنهضة بالصبر والتنبيه.. إلي أن يتم التعامل بقوة القانون والشرع والإسلام الذي لا يعرفونه!