ظهر المرض الجلدي »الجرب« بين المعتصمين بميدان رابعة العدوية والمؤيدين للرئيس غير الموفق.. والمعزول بإرادة الملايين من شعب مصر بكل طوائفه.. ظهر المرض كنتاج لتجمعات من الناس مختلفين في الثقافة والبيئة في ظل جو حار ومكوث لأيام دون تبديل للملابس.. أو استحمام.. ولو تواجدت حالة مرضية واحدة لمرض معد مثل هذا.. وبالمخالطة ينتشر بين جموع المعتصمين المغرر بالكثير منهم بأنهم يرفعون لواء الإسلام.. والإسلام برئ تماما من جماعة الإخوان السياسية التي تعرت وانكشفت.. وبخاصة بعد عزل مرسيهم الذي تسبب عزله في جنون جماعة الإخوان السياسية التي راح أعضاؤها يهددون ويتوعدون ويكشفون بغباء عن علاقتهم وإدارتهم للإرهاب بسيناء. ان مرسيهم المعزول.. غير الموفق سود علينا حياتنا خلال عامه الحزين.. بانقطاع الكهرباء وأوقف مسيرتنا بعدم توفر البنزين والسولار وتسبب في أضرار اقتصادية ونفر منا دولا عربية عزيزة وحبيبة للشعب المصري.. بمرض اصابه من مخالطته للاستعمار الجديد ألا وهو الجرب السياسي! الذي يسبب احتكاكا وصداما وانقساما مجتمعيا والذي يجعلنا ننفر من الاستعمار الجديد ونبغضه.. الجرب السياسي أخطر لأنه لا يفلح معه ماء حار.. أو غلي وكي الملابس.. أو شمس.. أو علاج.. ونقول لإخواننا المغرر بهم برابعة العدوية.. عودوا إلي منازلكم يرحمكم الله قبل أن يتفشي وينتشر بينكم مرض الجرب بنوعيه.. الجلدي والسياسي!