أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، التزام واشنطن بمساعدة الشعب المصري علي تحقيق الأهداف الديمقراطية التي قامت من أجلها الثورة. جاء ذلك في رسالة وجهها اوباما الي الرئيس عدلي منصور.. وقال أوباما في رسالته "عزيزي السيد الرئيس .. أتقدم إليكم بالنيابة عن الشعب والحكومة الأمريكية بأطيب التمنيات بمناسبة ذكري ثورة 23 يوليو، وستظل الولاياتالمتحدة شريكاً قوياً للشعب المصري في سعيه لتحديد مسار بلاده نحو المستقبل" واضاف الرئيس الأمريكي "إن هذه اللحظة تمثل تحدياً كبيراً وتبشر بنجاح الشعب المصري الذي أتيحت له فرصة ثانية في غاية الأهمية لوضع عملية الانتقال عقب الثورة علي مسار النجاح، ونأمل أن تمثل أيضاً فرصة لإقامة نظام سياسي مدني يتسم بالديمقراطية والشفافية والتسامح وعدم الإقصاء ويحترم حقوق جميع المصريين، كما نأمل في أن يغتنم القادة في مصر هذه الفرصة لإنعاش اقتصاد البلاد وتلبية احتياجات الشعب المصري، ومن الأهمية بمكان تجنب العنف والتحريض من أجل بناء دولة مصرية تتمتع بمزيد من القوة والديمقراطية والرخاء". وفي تغيير واضح للموقف الامريكي مما اعتبره البعض في ادارة اوباما انقلابا عسكريا.. اكدت جين باكي المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية أن القانون لا يطلب منا تقديم تعريف رسمي للانقلابات.. واستخدام تعبير كهذا لا يخدم مصلحتنا القومية.. واشارت الي ان واشنطن ستواصل منح المساعدات الاقتصادية والعسكرية لمصر التي تعد اكبر دولة عربية.. والحليفة الاساسية للولايات المتحدة بالمنطقة.. واضافت ان استمرار تقديم المساعدات لمصر مهم لتحقيق الانتقال الي حكم ديمقراطي بمصر.. وقالت اننا لا نستطيع مخالفة القانون.. لكن يجب ان نأخذ في الاعتبار ملايين المصريين الذين كانت لهم مطالب مشروعة وخرجوا للتعبير عن غضبهم من ادارة مرسي الاقصائية للبلاد.. وقال مصدر بادارة اوباما ان امريكا لن تتخذ موقفا بشأن الاحداث في مصر وستتجنب وقف مساعدتها العسكرية لها.