أكد اللواء أ. ح حمدي عثمان مدير سلاح المدرعات بالقوات المسلحة ان الازمات الراهنة التي تشهدها مصر حاليا في طريقها للحل. واكد علي مستندا الي أن جميع الاطراف المتصارعة علي الساحة في الاصل مصريين وليس بيننا اعداء لنحاربهم واضاف اللواء عثمان خلال اللقاء الذي نظمة الجيش الثالث الميداني من اجل المصالحة بين الفصائل والقوي الوطنية بحضور اللواء اسامة عسكر قائد الجيش الثالث الميداني، أن الهدف الاكبر في تلك المرحلة هو بناء الدولة، وان شعار الجيش حاليا انه هو القلب الصلب الفولازي للجسد المصري، وسيظل حامي البلاد. وطالب اللواء عثمان جموع المصريين بضرورة التوحد ونبذ العنف والخلافات، لتنهض مصر من جديد وتستعيد دورها علي الساحة العربية والاقليمية، ولتعود عجلة العمل والتقدم والازدهار، لافتا الي ان المصالحة الوطنية اقتربت مع قرب زوال الإرهاب. وأكد مدير سلاح المدرعات أن علاج الجماعات الارهابية ليس صعبا وبات معروفا خاصة بعد ان تم القضاء عليهم في افغانستان، وكثير من الدول الاخري التي دخلوها، واستطرد قائلا أن الجيش المصري هزم اسرائيل في 3791 ونحن نحتفل الان بذكري العاشر من رمضان التي واكبت ذلك الانتصار قادر ان يقضي علي الارهابيين في سيناء، وكل من يهدد أمن مصر كما قضينا علي الارهاب في السابق، واكد انه لابد من القصاص ومحاكمة كل من اخطأ وحرض علي قتل المصريين والجيش المصري. وقد حرص الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس ومشايخ القبائل العربية علي تلبية دعوة المصالحة التي وجهها اللواء اسامة عسكر قائد الجيش الثالث الميداني وتناولوا الافطار مع جنود وضباط عناصر التأمين بمنطقة الخدمات بالمحافظة كما حرصت قيادات مديرية الامن وعلي رأسهم اللواء طارق نصار مدير أمن السويس علي الحضور وسط ممثلي فئات الشعب السويسي، واعضاء جبهة انقاذ السويس وشباب اللجان الشعبية وممثلي الائتلافات الشبابية والقيادات العمالية علي الحضور، ورجال الدين الاسلامي ومشايخ الاوقاف، بينما تغيب قيادات التيار الاسلامي ورفضوا تلبية الدعوة ورحب قائد الجيش بالحاضرين مؤكدا ان القوات المسلحة ممثلة في قوات الجيش الثالث بمدينه السويس الباسلة تقف علي مسافة واحدة من كل التيارات والكيانات والاطراف المشاركة الموجودة علي الساحة، وانه لا اقصاء لأحد، وان ذكري انتصار العاشر من رمضان فرصة للتصالح مع النفس ومع الغير وفرصة لدعوة الجيش الثالث للعمل والتنمية من اجل السويس وشدد علي ضرورة انهاء الخصومات واحكام العقل والاستماع لصوت الضمير وتنحية الخلافات جانبا وإعلاء مصلحة الوطن وليكن الشاغل والاهم هو مصر الوطن الذي نعيش ونتعايش فيه بروح واحدة مؤكدا أن مشايخ قبائل العمارين والحويطات والترابين والعليقات وجميع القبائل التي تسعي لمصلحة مصر حرصوا علي الحضور وتلبية الدعوة تأييدا للقوات المسلحة وثقتهم في الفريق اول عبد الفتاح السيسي الذي يقدرون وطنيته وحبه لمصر وشخصيته القوية وحكمته التي اجمع عليها المصريون. وعلق علي رفض قيادات التيار الاسلامي تلبيه الدعوة انه، كون القوات المسلحة ممثلة في الجيش الثالث بالسويس تدعو جميع التيارات والفصائل للمصالحة ويرفض تيار بعينه ذلك فهذا معناه ان ذلك التيار او الفصيل يرفض الخروج من المشهد الراهن ولا يمد يده للمصالحة التي تصب في المقام الاول في مصلحة شعب مصر بكل فئاته. واكد أن مصر لن تكون تحت رحمة فصيل بعينه ولن ينجح اي تيار في الاستئثار او التحكم في مصيرها، وأن القبائل العربية بالسويس تقف وراء القوات المسلحة ولن تسمح بوجود أي عناصر مخربة او عناصر ارهابية بجبل عتاقة او جبل الجلاله.