الهدوء يسود التحرير رغم استمرار الاعتصام "شهد ميدان التحرير هدوء في أول ايام شهر رمضان الكريم حيث اختفي المعتصمون منذ الصباح عن ساحة الميدان وظلوا متواجدين في الخيام بعد ان قاموا بالاحتفال ليلة اول امس بقدوم شهر رمضان باقامة صلاة العشاء وصلاة التراويح وانهوا ليلتهم باقامة مائدة سحور جماعية وقد شهد الميدان سيولة مرورية كبيرة رغم غياب رجال المرور بالكامل من انحاء الميدان وتم فتح جميع الطرق والشوارع المحيطة امام السيارات ماعدا المدخل الرئيسي للميدان والذي تم اغلاقه بالمتاريس الحديدية والاسلاك الشائكة واجولة الرمال امام السيارات وكثف افراد امن الميدان من تواجدهم امام هذا المدخل تحسبا لدخول اي من عناصر جماعة الاخوان المسلمين أو العناصر الأخري. وقد شهد الميدان ايضا القيام بتوسعة المنصة الرئيسية منذ الساعات الاولي من صباح امس وتزويدها بمساحة كبيرة وبنائها بالاخشاب وكذلك تدعيم الجزء الاول ووضع مكبرات صوت كبيرة لاحياء ليالي رمضان في ميدان الثورة في حين تصدرت اللافتات جميع انحاء الميدان وكانت ابرزها لافتة كبيرة تتوسط الميدان مكتوبا عليها" قوم بهمة الثورة عايزة قوة" في حين اختفي الباعة الجائلون من الميدان الذين يستعدون لمزاولة نشاطهم بعد الافطار بينما انخفضت اعدادهم امام مجمع المصالح والذي فتح ابوابه للمواطنين لانهاء مصالحهم. وخلال جولة »الأخبار« بالميدان قال محمود الشامي عضو بحزب الوفد وأحد المعتصمين بأنهم مستمرون في الاعتصام حتي يفض المعتصمون من اعضاء جماعة الاخوان المسلمين اعتصامهم في كل من رابعة وميدان النهضة والذين يطالبون بعودة الرئيس مرسي باعتباره رئيسا شرعيا للبلاد في حين ان الشرعية للشعب وهو الذي قام بانتخابه من قبل ليصبح رئيسا وهو نفسه الذي قام بالخروج لاسقاطه .