يا سيسي إن لم تعد مرسي سنحرق لك مصر؟ هذه العبارة ظل يرددها أحد قادة الشر في ميدان رابعة العدوية، واصابته حالة هيسترية وهو يرددها لأكثر من مرة، وراح يتحدي سنفجر أنفسنا بين تجمعات الناس.. سنجعلها طالبان جديدة! لقد ظللت أنظر لوجه الرجل وهو يتحدث وحاولت ان استوعب ما يقوله، فلم استطع تبرير كلمة واحدة له سوي أنه مجنون يهذي فالشيطان وضع رئيسا معزولا في مقابل شعب بأكمله. إما تفجير الشعب وحرق البلد بأكمله أو عودة الرئيس المعزول؟! نفس التهديد قاله القيادي الإخواني محمد البلتاجي عندما ربط بين وقف الأعمال الإرهابية في سيناء بعودة الرئيس المعزول؟! لم يعد الإخوان يهتمون بارتداء القناع الديني الذين ظلوا عليه لسنوات طويلة يخدعون به البسطاء والعالم أجمع. أصبحوا يتعاملون بالمكشوف بعد ان انكشفت حقيقتهم ونزعاتهم الإجرامية والعنف الذي ليس له حدود عندهم. الشعب عليه ان يعي الآن ان سقوط الإخوان في مصر هو بمثابة سقوطهم في العالم أجمع وخروجهم من التاريخ. تشبث الإخوان بالبقاء يجب ان يواجه بتشبث أكبر من الشعب، فأما أن نكون أو لا نكون.