استكملت القوات المسلحة كافة استعداداتها المخططة للانتشار في مختلف محافظات الجمهورية لتأمين المنشآت الحيوية والمواطنين وفي إطار خطة حماية الامن القومي خلال اندلاع مظاهرات اليوم.. وعززت قوات المنطقة المركزية والجيشين الثاني والثالث من تواجدها في محاور تمركز قريبة من السجون الرئيسية والاماكن المتوقع بها حدوث عمليات شغب واشتباكات وقال العقيد اركان حرب احمد علي المتحدث العسكري ان هذه الاجراءات هدفها تجنب السيناريوهات الاجرامية المماثلة لما حدثت يوم 28 فبراير 2011 عقب أحداث ثورة 25 يناير.مشددا علي ان الجيش يعمل علي تحقيق التأمين للمواطن.واوضح المتحدث العسكري ان القوات المسلحة سوف تتلقي استغاثات المواطنين وبلاغاتهم في اي وقت من اليوم . واكد مصدر عسكري »للاخبار« ان القوات المسلحة لن تكون لها اي علاقة باماكن التظاهر وتتواجد فقط في محاور للتمركز قريبة من المداخل الرئيسية للمدن والمحافظات وسيكون نزولها مرهونا بتطور الاحداث واوامر القيادات العليا ..لافتا الي انه سيتم الاعتماد بشكل كبير علي غرف العمليات وما يرد اليها من معلومات حول الاماكن التي ستخرج عن السلمية خلال التظاهرات والتي لن تنجح الشرطة في التعامل معها واشار المصدر الي ان الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق صدقي صبحي رئيس الاركان سيتابعان من خلال غرفة العمليات المركزية بوزارة الدفاع جهود عمليات التامين وسيتابع قادة المناطق والجيوش تنفيذ عمليات التامين والتحرك السريع اذا تطلب الامر. وقال المصدر ان هيئة عمليات القوات المسلحة قامت بالتنسيق مع وزارة الدخلية لتحديد الاماكن المحتملة لتواجد العناصر الاجرامية وأماكن انتشار السلاح والتي قد تبدا منها عمليات الشغب والفوضي. ونفذت القوات الجوية خلال اليومين الماضيين مجموعة من عمليات الاستطلاع الجوي و التي بدات تجوب القاهرة وعددا من المحافظات وتحمل كاميرات مراقبة لمتابعة مسيرات المتظاهرين وتامينها وتاكيد المعلومات الامنية واوضح المصدر ان القوات الخاصة من الصاعقة والمظلات في مختلف الجيش سيقع علي عاتقهم الجهد الاكبر في التامين والتدخل اذا استدعي الامر .