أعضاء جبهة الإنقاذ عقب المؤتمر طالب الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور الدكتور محمد مرسي بأن يستجيب لما وصفه بصرخة المواطنين وأن يستقيل من منصب رئيس الجمهورية ليترك المجال لبناء مرحلة جديدة قائمة علي اهداف ومطالب ثورة 25 يناير.. وقال البرادعي خلال كلمته في افتتاح مؤتمر "بعد الرحيل.. ما بعد محمد مرسي"، الذي عقدته جبهة الإنقاذ الوطني امس في احدي الفنادق الشهيرة انه يأمل أن يكون هناك نظام جديد يحقق دستورا حديثا قائما علي مبدأ المساواة يمكن لكل مصري أن يستظل به ويضع هذا النظام لجنة للمصالحة الوطنية مع النظام السابق بمعايير واضحة ومحددة روان تقوم اركان النظام الجديد علي انتخابات حرة نزيهة يشرف عليها رقابة دولية ومحلية وبرلمان يتمثل فيه كل القوي والاطراف الشريكة في الوطن. واضاف البرادعي ان 30 يونيو هو تصحيح لمسار الثورة بأسلوب ديمقراطي سلمي جماهيري قائلا "معظم الشعب المصري يسأل "ما هو البديل؟" لان النظام فشل في إدارة البلاد ، وركز علي تقسيم المجتمع الذي لم يكن له مكان من قبل بين المصريين، وهذا التقسيم تم علي أساس ديني "مسلمين وكفارا وكفارا جددا ومسيحيين" وهو ما يرجعنا الي العصور الوسطي ويدخلنا في متاهة نتيجتها ما نشاهده من انهيار الاقتصاد وغياب الأمن وعدم القدرة علي إدارة البلاد.. واشار رئيس حزب الدستور الي ان من يدير البلاد ليس لديهم القدرة علي الإدارة،وما نريده ان يفهم النظام انه حان الوقت للتغيير وهدفنا أن نكون شعبا واحدا ، ولا يمكن أن أعزل ملايين من الشعب او المنتمين للحزب الوطني او من يطلقون علي أنفسهم "الإسلام السياسي" لان لكل شخص حرية الرأي والعقيدة ولا يمكن لا يفرض فصيل وصايته علي آخر وهذا ما يجعلنا نركز علي الدستور.. وقال حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي في كلمته ان مصر توشك ان تدخل مرحلة جديدة في ثورتها لاسترداد الوطن مضيفا يوم 30 يونيو بداية لموجة ثورية جديدة لن تتوقف حتي تستكمل الثورة أهدافها وتقضي علي الاستبداد وتصبح الدولة متسقة مع شعبها وتعود أعلام العيش والحرية والكرامة الإنسانية لترفرف مرة اخري. واضاف صباحي ان ارادة الشعب تجلت في اصطفاف الشعب حول حركة تمرد وان الشعب سيكون سلميا الي اقصي درجة موحدا علي كلمة واحدة وسينزل في ميادين مصر والاتحادية والتحرير ويرفع راية مصر ويواجه اي خروج عن السلمية. وقال الدكتور محمد غنيم رائد زراعة الكلي في الشرق الاوسط خلال كلمته ان شباب مصر اثبتوا انهم شرارة الثورة ولكي ينضم 30 يونيو الي الايام التاريخية المجيدة ينبغي الحشد الكبير لهذا اليوم الذي يمتد الي جميع المدن والالتزام بالسلمية والاستمرار في التظاهر وعدم الاحتكاك بجهاز الشرطة وعدم الاستعلاء علي اي تيار وطني مضيفا انه ينبغي مشاركة النقابات العمالية. واوضح غنيم انه علي الصعيد السياسي لا يجب ان تقتصر الرؤية علي الانتخابات الرئاسية المبكرة وينبغي تمهيد المناخ للاحزاب لقيام دولة صاعدة.