بسبب غياب رجال المرور وحالة التكدس التي تشهدها شوارع وسط البلد قام بعض الاهالي ورواد السيارات بإيقاف سيارتهم ومارسوا دور رجل المرور وقاموا بتنظيم الحركة المرورية بميدان التحرير بعد الشلل المروري الذي اصاب شوارعه.. واصبح يسيطر علي الميدان الآن 3 مشاهد الاول ظاهرة انتشار اطفال الشوارع نتيجة غياب رجل المرور الثاني الجدران الخرسانية التي تقف عائقا امام مصالح المواطنين اما المشهد الثالث فهو مشهد جديد علي الميدان وهو ظاهرة لصوص الكهرباء .. فقد سيطرت حالة من الهدوء الحذر بميدان التحرير وسط انتشار اطفال الشوارع بمواقفهم العشوائية "جراج" الذين فرضوا سيطرتهم الكاملة علي الميدان الذي اصبح ملاذا وفرضوا اتاوات علي اصحاب السيارات .. " الدفع أو تهوية عجلات السيارات " تلك هي الجملة التي رددها كثير من المواطنين الذين جاءوا الي الميدان لإنهاء مصالحهم عندما ياتون الي التحرير يواجهون اطفال الشوارع الذين يجبرونهم علي دفع مبلغ مقابل ركن السيارة. و منذ الصباح الباكر قام امس عدد من العمال ببناء سور جديد لمدرسة علي عبد اللطيف المتواجدة بميدان سيمون بوليفار بعد ان تعرض للانهيار في الاحداث التي شهدها ميدان التحرير في الفترات السابقة. و في مشهد غير حضاري لا يليق بقيمة ميدان التحرير كمركز لثورة عظمية اطاحت بنظام فاسد قام امس عدد من البلطجية بسرقة كابلات الكهرباء المغذية لأعمدة الانارة بالتحرير والمتواجدة بالجزيرة الوسطي في وضح النهار ضاربين بكل القواعد والسلوكيات عرض الحائط بغرض الاستخدام الشخصي وسط تجاهل المواطنين لهم خوفا منهم وتجاهل رجال الامن بعد ان اصبح ميدان التحرير خارج السيطرة الامنية.. ووجه عدد من قاطني منطقة وسط البلد واصحاب شركات السياحة رسالة الي وزير الداخلية بضرورة ازالة الجدران الخرسانية التي تقف عائقا امام مصالح المواطنين معبرين عن استيائهم من استمرار تلك الجدران خاصة بعد ان هدأت الاوضاع بمعظم شوارع وسط البلد.