هل الالتراس من مشجعي الاندية الرياضية فوق القانون وهيبة الدولة؟ أفعالهم المتكررة من عنف وبلطجة تمر بدون حساب أو مساءلة أو تحقيق وإحالة للقضاء. خلال الفترة الاخيرة بعد احداث مذبحة بورسعيد التي راح ضحيتها 74 من خيرة شباب مصر، وبعد الاحكام في هذه المذبحة تجمع الالتراس وقاموا بحرق وتدمير اتحاد الكرة المصري ثم اقتحموا نادي ضباط الشرطة بالجزيرة وقاموا ايضا بالحرق والتدمير ولا حساب أو محاكمة لهؤلاء. ثم كانت المهزلة والفضيحة الكبري التي نقلتها وكالات الانباء العالمية وقنوات التليفزيون وهي اقتحام مؤتمر صحفي لوزير الرياضة العامري فاروق والاعتداء عليه وتحطيم قاعة المؤتمر باستاد القاهرة وماسادها من هرج وتكسير كاميرات التصوير والاعتداء علي الاعلاميين.. مما اضطر الوزير إلي الهرب خوفا علي حياته بعد ان هدده احد افراد الالتراس الزملكاوي بالقتل. الا يعلم هؤلاء الشباب أنهم بافعالهم وبطلجتهم. تدفع الرياضة المصرية الثمن غاليا من سمعتها والالتراس يمارس البلطجة ولا نعرف من وراءهم ومن يدفع لهم ليمارسوا البلطجة والعنف. لابد من اسلوب الردع بحزم مع الالتراس سواء كان ينتمي إلي النادي الفلاني أو غيره.. لابد من القانون وهم معروفون وهناك صفحات لهم علي »الفيس بوك« ولابد من محاسبتهم وتقديمهم للمحاكمة ونضع حدا لمافيا الشماريخ والبلطجة. وحفظ الله مصر من كل سوء!