ميدان التحرير بعد المليونية وقد خلا إلا من الباعة الجائلين بعد ليلة من الاشتباكات والمناوشات المتقطعة بين قوات الامن وعدد من المتظاهرين بشارع كورنيش النيل أثناء فعاليات مليونية "العودة للميدان "عاد الهدوء مرة أخري إلي ميدان التحرير وطريق كورنيش النيل ومحيط السفارة الأمريكية وفندقي شبرد وسميراميس..وشهد شارع كورنيش النيل حالة من السيولة المرورية بعد توقف الاشتباكات.. وندد أهالي منطقة وسط القاهرة بالمظاهرات ومطالبها موضحين انها لم تذكر شيئا عن الجنود المختطفين في سيناء. وقام عمال النظافة التابعين لمحافظة القاهرة برفع مخلفات الاشتباكات وإزالتها من نهر طريق الكورنيش لتسيير الحركة المرورية في ظل تراجع الأمن إلي نهاية شارع لاظوغلي ومحيط السفارة الأمريكية . وشهد ميدان التحرير حالة من الهدوء الحذر والسيولة المرورية بعد انتهاء فعاليات مظاهرة "العودة للميدان"واختفي المتظاهرون تماما ولم يتبق سوي خيمتين فقط بإحدي الحدائق المتواجدة بمحيط ميدان التحرير إحداها عليها صورة للواء البطران الذي استشهد في أحداث ثورة 25 يناير والاخري علقت لافتة كبيرة كتبت عليها نطالب بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وانتظمت الحركة المرورية بجميع مداخل ومخارج ميدان التحريروأعلنت حملة "إجراء انتخابات رئاسية مبكرة" اعتصامها في الخيام الموجودة في الحديقة المقابلة للمتحف المصري. وكان من الملاحظ غياب رجال الشرطة عن التواجد بميدان التحرير.. ومن ابرز الاعمال السيئة امس بالميدان هو قيام عدد من المتظاهرين بكتابة شعارات علي جدران المتحف المصري دون احترام للمبني. التقت "الاخبار" بعدد من اهالي وقاطني منطقة وسط القاهرة الذين عبروا عن استيائهم من مظاهرات امس الاول واشاروا الي انهم اعتقدوا خروج المظاهرات من اجل وحدة صف الشعب المصري والمطالبة بسرعة استعادة جنود مصر المختطفين في سيناء وتأمين وتنمية سيناء.. حيث قال جمال محمد انه كان يتمني ان يكون اول مطلب من مطالب المتظاهرين هو عودة الجنود السبعة المختطفين في سيناء وليس ان تكون مطالب فئوية فكل التيارات والحركات السياسية التي نزلت في المليونية طالبت بما يحقق لها رغباتها ومصالحها وتركوا ما هو اهم لصالح الوطن وهوعودة ابنائها المخطوفين. ومن جانبها قالت اميمة عادل ان سيناء يجب ان تكون هي الشغل الشاغل لكل افراد الشعب المصري وان يكون تنميتها وتعميرها هوالمطلب الاساسي في جميع المظاهرات ورفع شعار "معا لتنمية سيناء"..