احدث موت المسيح علي الصليب بالجسد وقيامته في اليوم الثالث غالبا ومنتصرا علي الفساد، تغييرا في حياتنا.. هو الشاهد الفعلي لحقيقة قيامة المسيح وانتصاره علي الموت يقول القديس أثناسيوس الرسولي »وإن كان الموت مرعبا وقويا فيما سبق والآن بعد مجيء المخلص وموت جسده وقيامته فإن الموت يحتقر من المسيحيين فلابد؟ ان يكون واضحا أن المسيح نفسه الذي صعد علي عود الصليب هو الذي أباد الموت وغلبه، نعم كان لابد ان يقوم هذا الجسد المتحد باللاهوت. وما كان ممكنا ان يستمر في الموت، وما كان ممكنا ان ينتصر الموت عليه.. بل أنه بموته داس الموت وهكذا قضي علي سلطان الموت.. ويقول القديس بولس الرسول الآن قد قام المسيح من الاموات وصار باكورة الراقدين.. لانه كما ان في آدم يموت الجميع هكذا ايضا سيحيا الجميع كل واحد في رتبته.. المسيح باكورة ثم الذين في المسيح في مجيئه »اكو51:02:32« ويتكلم عن اهمية قيامة المسيح فيقول »إن لم يكن المسيح قد قام، فباطل إيمانكم.. أنتم بعد في خطاياكم.. اذن الذين رقدوا في المسيح ايضا قد هلكوا« ويستطرد ».. ان كان لنا في هذه الحياة فقط رجاء في المسيح فإننا اشقي جميع الناس.