عبرت الهند عن غضبها اثر وفاة مزارع هندي مدان بالتجسس في أحد سجون باكستان، بعد تعرضه للضرب المبرح الأسبوع الماضي من قبل سجناء آخرين في أحدث واقعة تؤجج التوتر في العلاقات بين الجارتين. وكان المزارع الهندي سارابجيت سينج قد اعتقل في باكستان عام 1991 وصدر عليه حكم بالاعدام بتهمة التجسس وتنفيذ أربعة تفجيرات مما أسفر عن مقتل 14 شخصا. وتقول أسرة المزارع إنه بريء. ونقل المزارع إلي المستشفي باصابات في الرأس السبت الماضي بعدما هاجمه سجناء في سجنه بمدينة لاهور في شرق باكستان. وناشدت الحكومة الهندية وأسرة السجين باكستان السماح له بالعودة للهند لتلقي العلاج. وقال رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ في بيان "يجب أن يمثل المسئولون عن الهجوم عليه بشكل وحشي وبشع أمام العدالة بينما ذكرت باكستان أنها وفرت أفضل علاج للمزارع الهندي الذي قالت إنه دخل في غيبوبة ووضع علي جهاز التنفس الصناعي بعد إصابته في "عراك" مع سجناء آخرين.