اكد "محمد أنور السادات" رئيس حزب الإصلاح والتنمية أن الاختلاف مع النظام الحاكم يكون باللياقة وليس بالصوت العالي أو التطاول ، و أن العنف لن يأتي إلا بالعنف ، واشار الي ان التغيير لابد أن يتم بالطريق الديمقراطي الذي ارتضيناه جميعا .. جاء ذلك خلال مشاركته في ندوة "سيناء التاريخ و المستقبل" التي عقدت بمركز الاعلام بالزقازيق في إطار الاحتفالات بعيد تحرير سيناء ، بحضور "فاطمة الدمرداش" وكيل الوزارة بالهيئة العام للاستعلامات ، وعدد من العسكريين وطالب بها ، بتكاتف جميع الأحزاب والقوي السياسية للخروج من الأزمة الراهنة التي تمر بها البلاد ، حتي لانكون أضحوكة للعالم ، و ألا نشمت فينا أعداءنا ، و لا ندفع البلاد لمواجهات و صدامات يتحمل ثمنها الشباب الطاهر ، الذي لابد من احتوائه ليشعر بانه شريك في مسيرة الوطن.. وطالب "السادات" ، بالمحافظة علي قيمة مؤسسات الدولة المتمثلة في الأزهر و الكنيسة والقوات المسلحة والشرطة و القضاء و الإعلام ، لأنها تعتبر حصاد كفاح المصريين ، واضاف أنه إذا كانت هناك ضرورة للتصحيح ، فلابد أن يحدث بدون هدم ، و أن تقوم كل مؤسسة بإصلاح نفسها ذاتيا.