رجال اطفاء بعد اخماد نىران اشتعلت فى سىارة فى موقع التفجىر نجا رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي من محاولة لاغتياله أمس حين انفجرت قنبلة قرب موكبه في حي المزة في العاصمة السورية دمشق. وأدان الحلقي التفجير وقال اثناء اجتماع للجنة الاقتصادية ذكرت وكالة أنباء سانا السورية انه ترأسه بعد الحادث " إن هذه التفجيرات الإرهابية لن تزيدنا إلا تصميما وثباتا علي المزيد من العمل والعطاء والبناء وإعادة الأمن والاستقرار". واعتبرت وكالة أنباء "اسوشيتد برس" ان التفجير الذي وقع في حي يخضع لحماية امنية مشددة وتوجد فيه سفارات ومبان حكومية ومقار اجهزة مخابرات ومنازل عدة شخصيات سياسية، يعد ضربة جديدة للنظام ويكشف ضعفه. وذكرت الوكالة ان التسجيل المصور الذي بثه تلفزيون الاخبارية السوري لرئيس الوزراء اثناء اجتماع اللجنة الاقتصادية لم يتضمن التصريحات المتعلقة بالتفجير وأن ذلك يثير شكوكا عما إذا كان التسجيل قد تم تصويره قبل أم بعد التفجير. وأشارت وكالة أنباء "سانا" إلي أن التفجير أسفر عن مقتل واصابة عدد من المواطنين وتدمير عدد من الممتلكات العامة والخاصة. وقال المرصد السوري إن الحارس الشخصي لرئيس الوزراء قٌتل في الانفجار وإن هناك تقارير عن اصابة أحد سائقيه. وشوهدت في موقع التفجير عدة سيارات محترقة واخري تحطم زجاجها. وقال مسؤول سوري طلب عدم كشف هويته إن عبوة ناسفة تم وضعها أسفل سيارة كانت متوقفة في المنطقة وتم تفجيرها عند مرور موكب رئيس الوزراء. وكان الحلقي قد عين رئيسا للوزراء في 9 اغسطس 2012 بعد انشقاق سلفه رياض حجاب احتجاجا علي القمع الدموي للانتفاضة التي اندلعت في مارس 2011. في تطور أخر، حذر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس من تكرار السيناريو العراقي في سوريا المتعلق باستخدام ذريعة البحث عن اسلحة دمار شامل في البلد كحجة للاطاحة بالنظام. في حين أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمس ان بلاده "لا تمتلك" تأكيدات حول استخدام أسلحة كيميائية وان لدي الأمريكيين والبريطانيين "مؤشرات" فقط حول ذلك. جاء ذلك غداة تصريحات لناشطين قالوا فيها إن قتالا اندلع علي سفح جبل قاسيون في حي برزة في دمشق أمس الأول قرب مجمع له صلة ببرنامج "الأسلحة الكيماوية السورية" المزعوم وذلك في اليوم الثالث من هجوم تشنه القوات النظامية واستهدف طرد المعارضين المسلحين من قطاعات رئيسية في العاصمة. وذكر تقرير لوكالة رويترز أنه من المتوقع ان تتحفظ الدول المجاورة لسوريا علي أي تدخل عسكري تقوده الولاياتالمتحدة هناك خشية إثارة صراع قد يمتد الي داخل حدودها لكنه من المُرجح ان تؤيد تلك الدول في نهاية الأمر القيام بعمل عسكري محدود اذا تأكد ان أسلحة كيماوية استخدمت علي نطاق واسع.