يعول الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة المحاسب جمال علام على الجلسة الحاسمة التى يعقدها في الأيام القليلة المقبلة مع اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية لحسم الشكل الأخير للدورى الممتاز الجديد 2014 - 2015 المقررة انطلاقته فى منتصف سبتمبر المقبل وذلك حتى يستقر على القرعة الجديدة للمسابقة سواء كانت من مجموعة واحدة أو مجموعتين ب 20 فريقا. وعلمت "أهرام سبورت" من مصادرها أن وزارة الداخلية تتمسك برأيها حتى الآن الساعى لجعل الدورى الممتاز من مجموعتين خشية المواجهة الحتمية بين الأهلى والمصري التى لن يكون تأمينها سهلا في كل الأحوال سواء بدون جمهور أو فى مكان بعيد عن القاهرة وبورسعيد وكذلك تتمسك بعدم اللعب بجمهور في الموسم الجديد بسبب الظروف الأمنية التى تتصاعد حدتها كل فترة معينة. بينما اتحاد الكرة فى مأزق كبير بعدما وعد الأندية بلعب الدورى ب 20 فريقا من مجموعة واحدة ويأمل فى أن يوافق الوزير بوعد شخصي على لعب الدورى من مجموعة واحدة في حضور جماهير وان كانت محدودة وذلك بالاتفاق مع القوات المسلحة التى بذلت مجهودا خرافيا فى الموسم الماضى الذى نجح حتى نهايته دون معوقات بسبب استضافة ملاعب الجيش لأغلب مواجهات الدورى . وستكون جلسة الوزير مع رجالات الجبلاية بحضور شخصيات كبيرة للتوسط فى الموافقة على لعب الدورى بالجماهير ومن مجموعة واحدة. ويعاني الأهلى والزمالك الأمرين حاليا فى لعب مواجهاتهما الافريقية بدون جماهير خاصة مع اقتراب المسابقتين الكونفيدرالية ودورى أبطال افريقيا من المراحل الحاسمة بدورى المجموعات ومع ذلك ترفض الداخلية تماما فكرة دخول الجماهير للمدرجات بسبب التوجس من المندسين لافساد المواجهات بأى أمور خارجة عن القانون. يذكر أن هناك خطابا من الجهات الأمنية كان قد وجه قبل أسابيع قليلة الى الجبلاية يوضى بلعب الدورى من مجموعتين وبدون جماهير خلال الفترة المقبلة.