عادت من جديد أزمة اقامة الدورى الممتاز في نسخته الجديدة التى تقرر لبدايتها 14 سبتمبر المقبل وذلك قبل الاجتماع الحاسم لمجلس اتحاد كرة القدم المقرر الأسبوع المقبل والذى سيتم فيه حسم شكل الدورى الجديد سواء من مجموعة واحد ب 20 فريقا أم من مجموعتين بالعدد نفسه. فوفقا لما علمته "أهرام سبورت" فإن وزارة الداخلية تنوي رفض اقامة الدورى من مجموعة واحدة بسبب مشكلة الأهلى والمصري التى ما زالت قائمة بسبب مذبحة بورسعيد في أول فبراير 2012 والتى راح ضحيتها 72 من مشجعى الأهلى وعليه فإن الجهات الأمنية لن تأمن مواجهة الفريقين حتى لو فى مكان محايد وبدون الجماهير بسبب الاحتياطات الأمنية في هذه الظروف العصيبة التى تمر بها مصر. ويرغب الجبلاية فى الوفاء بعهده باللعب من مجموعتين للدروى الجديد حتى لا يقع فى حرج بالغ أمام أندية الدورى الممتاز وخاصة التى هبطت بعدما كان الاتجاه اللعب بمجموعتين من دون هبوط للموسم الحالى. ويعول رجالات الجبلاية على المساعى الحثيثة التى تبذل حاليا للصلح بين الأهلى والمصري بحضور رؤساء الروابط من الألتراس فى الجانبين لوأد الفتنة من جذورها برعاية حكومية رفيعة حتى لا يكون هناك أى وراسب للصلح ومن ثم تنتهى الأزمة ولا يكون هناك مجال لأى من المتربصين لهما. يذكر أن الداخلية كانت قد أرسلت خطابا للجبلاية لاستطلاع الرأى حول الدورى الممتاز فى شكله الجديد في الموسم المقبل وكانت هناك تسريبات تؤكد أنها رفضت اقامته من مجموعة واحدة.