تعود اليوم عجلة الدورى للدوران، لكن بمؤجلتين من المرحلة 14 ، بالمجموعة الثانية. الأولى فى الرابعة عصرا بين المصرى ووادى دجلة، والأخرى تجمع الإسماعيلى مع الزمالك باستاد الإسماعيلية فى السابعة مساء. اللقاءان مهمان بالتأكيد، لكن مباراة الإسماعيلى مع الزمالك الأكثر جماهيرية، والأكثر أهمية لموقفى الفريقين من المنافسة على التأهل للدورة الرباعية، ولأن هناك فريقين آخرين ينتظران هذه المواجهة، هما بتروجت المتصدر واتحاد الشرطة صاحب المركز الثانى الذى وجد نفسه فى حلبة المنافسة، دون أن يقصد، كما اعترف خالد القماش مديره الفنى. الزمالك فى المركز الثالث برصيد 28 نقطة وفوزه يرفع رصيده إلى 31 نقطة وسيتراجع اتحاد الشرطة ثالثا، وتزداد فرصه فى احتلال القمة لأن له مباراة مؤجلة أخرى، فى حال الفوز بها يرتفع رصيده إلى 34 نقطة، ويتراجع بتروجت ثانيا برصيد 33. والإسماعيلى يحل رابعا برصيد 27 نقطة وفوزه فقط يمنحه فرصة المنافسة، لأنه وقتها سيصل إلى 30 نقطة، ويبقى الزمالك رابعا، خلف الشرطة. وكلا المديرين الفنيين البرازيلى ريكاردو للإسماعيلى، وميدو للزمالك لديه من اللاعبين، ما يمكنه من تحقيق هدفه، وتبقى قراءتهما للمباراة وسيرها حاسمة فى تحديد ملامح النقاط الثلاث، خاصة أن الإسماعيلى يأمل فى الفوز لتعويض الخسارة المفاجئة من طلائع الجيش الأسبوع الماضى، ويدعمه فى اللقاء المخضرم حسنى عبدربه والإيفوارى جون أنطوى، ومحمد زيكا، ومحمد صبحى ومحمد حمص وإبراهيم حسن، ومحمود عبدالعزيز وصالح موسى. أما الزمالك فلا خلاف على أنه يضم لاعبين على مستوى رائع من المهارة، أمثال محمد إبراهيم وعمر جابر، وحازم إمام ومحمد عبدالشافى ونور السيد، وأحمد على ومؤمن زكريا، ومحمود فتح الله ومن خلفهم عبدالواحد السيد. انتهى لقاء الدور الأول بفوز الإسماعيلى باستاد القاهرة بصاروخية إبراهيم حسن، والطريف أن المدربين اللذين كانا يقودان الفريقين فى هذا اللقاء رحلا، وحل بديلين ريكاردو وميدو. دجلة x المصرى الشعار لكلا الفريقين هو النقاط الثلاث فدجلة يحتل المركز التاسع برصيد 19 نقطة، بعد أن خسر 4 مباريات متوالية أمام الزمالك والقناة والإسماعيلى وتليفونات بنى سويف، وآخر فوز له كان فى الأسبوع 13، وهذه المباراة من الأسبوع 14، لذا فإنه يريد أن يتناسى الأسابيع الأربعة الماضية بما فيها من مرارة. أما المصرى صاحب المركز السادس، فإن فوزه على المنيا أعطاه أملا كبيرا فى البقاء بنسبة كبيرة، ويريد تحسين موقفه ودعمه للابتعاد نهائيا عن أى خطر بنسيان المرحلة الماضية أيضا التى كاد خلالها يواصل السقوط، فجاء الفوز على المنيا ليعيده إلى التوازن.