أكد بادو الزاكي الحارس الدولى المغربى السابق والمدير الفنى الأسبق لأسود الأطلسى، ثقته الكبيرة فى قدرة لاعبى الوداد المغربى على تخطى عقبة الترجى التونسى فى إياب نهائى دورى رابطة أبطال إفريقيا والمقررة إقامته مساء اليوم السبت باستاد رادس فى تونس، ومن ثم إحراز اللقب الثانى فى تاريخ "وداد الأمة" والعودة بالكأس للدار البيضاء. أضاف الزاكى الذي ذهب خصيصا إلى تونس مع الوداد المغربى – وفقا لما أفادت به صحيفة "الصباح" التونسية اليوم السبت- وذلك لمؤازرة نجوم المغرب فى المباراة الأصعب فى تاريخهم أمام أبناء سويقة فى لقاء الإياب بالنهائى الإفريقي.. مشيرا إلى أن عدم قبول الوداد هدفا في المغرب، كان مهما حتى يدخل اللاعبون لقاء الليلة دون ضغوط كالتى فعلها الترجى على لاعبى الهلال السودانى فى نصف النهائى، مما أفقدهم التركيز فى اللقاء وجعلهم متسرعين لتعويض الهدف الذى منى به مرماهم فى الخرطوم. ولفت المدير الفنى الأسبق للمغرب والذى قاده لفضية كأس الأمم الإفريقية 2004 أمام تونس البطل فى تونس بالذات، إلى أن الضغوط ستكون على الترجي بنسبة كبيرة لأنه سيلعب أمام جمهوره المتعطش للفوز باللقب منذ 1994، وسيعمل الوداد ومدربه السويسرى ديكاستال على استغلال هذا العامل، من خلال التعامل بذكاء في الأوقات الحرجة، كما أن الوداد لن يلعب بنزعة دفاعية لأن أفضل وسيلة للتتويج باللقب هي اعتماد الهجوم أمام منافس محترم سيضع كل ثقله في هذه المواجهة. وبخصوص غياب الحارس الدولى المتميز نادر المياغري الموجود مع بعثة الفريق فى تونس لمؤازرة زملائه، أوضح بادو الزاكى أن غيابه، لن يؤثر كثيرا لأن ياسين بونو الحارس البديل، والذي سيلعب أول مباراة إفريقية له مع الوداد هذا الموسم، سيحقق مفاجأة سارة لجماهير الوداد. يذكر أن الوداد والترجى تعادلا سلبيا فى لقاء الذهاب بدورى رابطة أبطال إفريقيا الأحد الماضى فى اللقاء الذى احتضنه ملعب مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، وكان التعادل الثالث على التوالى بين الفريقين فى بطولة هذا العام.