يواجه تشلسي الانجليزي اليوم ايضاً جلطة سراي التركي بقيادة المهاجم المخضرم العاجي ديدييه دروجبا على ملعب «تورك تيليكوم ارينا» في مدينة اسطنبول الذي يتسع ل52 الف متفرج. وكان دروغبا قاد الفريق اللندني الى احراز لقب دوري ابطال اوروبا العام 2012 عندما ادرك التعادل في الدقائق الاخيرة ضد بايرن ميونيخ الالماني ليفرض وقتا اضافيا ونجح في نهايته في ترجمة ركلة الجزاء الترجيحية لينال ال«بلوز» شرف ان يصبحوا اول فريق من العاصمة الانكليزية يرفع الكأس المرموقة. وكان دروجبا انضم الى تشلسي العام 2004 بطلب من المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو ونجح الثنائي بمساعدة جون تيري وفرانك لامبارد والحارس التشيكي العملاق بتر تشيك في احراز العديد من الالقاب في اول فترة تولاها «ذي سبيشال ون» الذي ترك الفريق ست سنوات قبل ان يعود مطلع الموسم الحالي. وكان ريال مدريد بإشراف مورينيو تغلب على جلطة سراي 5-3 في مجموع المباراتين في الموسم الماضي في الدور ربع النهائي من المسابقة نفسها. وقال مورينيو: «انه شعور غريب مواجهة دروجبا» خصوصا ان الطرفين اعربا عن رغبتهما في مواجهة بعضهما البعض قبل القرعة. واضاف: «نكن احتراما كبيرا لاسطورة هذا النادي لكن يتعين علينا ان نحقق الفوز لتشلسي». كما ان المدرب البرتغالي سيواجه صانع الالعاب الهولندي ويسلي شنايدر الذي كان صمام امان فريق انترميلان الايطالي بإشراف مورينيو ايضا عندما توج بثلاثية نادرة في الدوري والكأس ودوري ابطال اوروبا في العام 2010. ويحقق تشلسي نتائج جيدة في الدوري المحلي في الآونة الاخيرة حيث لم يخسر في مبارياته ال12 الاخير ويتصدر الترتيب العام متقدما بفارق نقطة واحدة عن جاره ارسنال. واعترف مدرب جلطة سراي الايطالي روبرتو مانشيني بأن فريقه يحتاج الى تخطي الذات اذا ما اراد تحقيق المفاجأة مذكرا بسقوطه المدوي امام ريال مدريد في دور المجموعات 1-6 (كان الفريق بإشراف فاتح تيريم حينها). وكان مانشيني نجح بعد توليه المهمة في تحقيق المفاجأة بإقصائه يوفنتوس الايطالي القوي بتعادله معه 2-2 في تورينو وفوزه عليه 1-صفر في اسطنبول. يذكر ان تشلسي لا يستطيع الاعتماد على لاعبين اثنين انضما اليه في فترة الانتقالات الشتوية وهما الصربي نيمانيا ماتيتش من بنفيكا البرتغالي والمصري محمد صلاح من بال السويسري بعد ان لعبا لفريقيهما السابقين في المسابقة ضمن دور المجموعات.