** مبروك لنادى الزمالك.. الصعود إلى دور ال32 فى بطولة دورى أبطال أفريقيا، بعد أن نجح فى تحقيق فوز إضافى فى لقاء العودة بهدف حاسم من نجمه حازم.. وأتعجب من الذين يتحدثون عن مستوى الفريق المنافس وأنه متواضع ويتركون أداء الزمالك فى المباراتين وخاصة فى الشوط الثانى منهما.. وفى مباراة العودة تحديدا كان الزمالك هو المسيطر فى الشوط الثانى وأدى لاعبوه المباراة بروح عالية ورغبة أكيدة فى تحقيق الفوز وليس فقط مجرد الصعود وهو أمر يجب أن نتوقف عنده ونشيد به.. ويا سبحان الله.. عندما يفشل فريق فى نتيجة أو أداء نكيل الاتهامات للاعبين والجهاز الفنى، وعندما يكون هناك أداء حتى لو كان متوسطا وتصحبه نتيجة إيجابية نتحدث عن ضعف المنافسين.. حاجة تغيظ!! ........................................ ** فى مقال العدد السابق كتبت عن فريق المقاولون وأطلقت على الفريق اسم "فريق محمد".. بعض القراء سألونى عن مغزى الاسم أو سبب إطلاق هذ التسمية على الفريق وهل السبب أن المدير الفنى للفريق وصاحب بصمة التألق هو "محمد" رضوان؟.. وأقول إن السبب هو أن أغلب لاعبى الفريق والجهاز الفنى اسمهم محمد.. فالفريق يضم كلا من محمد العقباوى، محمد عادل، محمد فاروق، محمد سالم، محمد خلف، محمد رزق، محمد فضل، محمد إبراهيم سوستة، محمد أبو شعيشع، محمد جمعة.. والجهاز الفنى يتكون من المدير الفنى محمد رضوان، والمدرب العام محمد زمزم، والمدرب المساعد محمد عبد العزيز "زيزو".. ولا ننسى أن النجمين اللذين احترفا فى الخارج هما محمد صلاح ومحمد الننى، وكمان رئيس النادى هو المهندس شريف محمد حبيب.. من هنا كانت التسمية "فريق محمد"!! ........................................ ** يقترب الدور الأول للدورى من نهايته.. وهناك ملاحظات ومفارقات رقمية وفنية تستحق أن نتوقف عندها قليلا ومنها: القوة الهجومية والقدرات التهديفية لا توجد فى الأهلى أو الزمالك أو الإسماعيلى كما هى العادة ووفقا لزخم النجوم فيهم، ولكنها موجودة فى المقاولون الذى سجل حتى الآن 17 هدفا ووادى دجلة الذى سجل 15 هدفا مقابل 10 أهداف لكل من الأهلى والزمالك والإسماعيلى وكأنهم اتفقوا على العشرة الطيبة!! مع ملاحظة أن الزمالك لعب 7 مباريات فقط والإسماعيلى 8 والأهلى 8 مقابل 9 مباريات للمقاولون و8 لوادى دجلة. المقاصة أحواله غريبة.. لم يسجل إلا 4 أهداف وهى نسبة ضعيفة جدا لا يشاركه فيها من بين ال22 فريقا فى المجموعتين سوى تليفونات بنى سويف والجونة الذى لم يسجل سوى هدفين، لكن فى نفس الوقت لم يدخل مرماه سوى هدفين فقط فى 8 مباريات وبذلك يعتبر أقوى خط دفاع بين كل الفرق المشاركة!.. هل هناك اهتمام بالجانب الدفاعى على حساب الجانب الهجومى من قبل الجهاز الفنى على اعتبار أن الفريق فقد الكثير من قوته الضاربة الهجومية وبالتالى هو يحرص على تأمين دفاعاته رافعا شعار إذا لم أستطع الفوز فعلى الأقل لا أتلقى الهزيمة؟.. ولذلك نلاحظ أن الفريق لم يفز إلا فى مباراتين ولم يُهزم إلا فى مباراة واحدة وتعادل فى 5 مباريات والطريف أن كل التعادلات الخمسة كانت بنتيجة واحدة هى صفر صفر!! سموحة.. كان يحتل المركز السابع فى الأسبوع الثالث، والآن أصبح منفردا بقمة المجموعة الأولى متفوقا على المنافسين الرئيسيين المقاولون والأهلى!.. سموحة تلقى الهزيمة من الأهلى صفر 2 فى الأسبوع الثالث ومن بعدها انطلق كالسهم وكأن الهزيمة كانت بمثابة كرباج ألهب اللاعبين، فكان الفوز على الجونة وعلى المقاصة وعلى الإنتاج الحربى وتعادل مع الاتحاد فى المباراة الشهيرة ثم فاز على إنبى وأخيرا الرجاء! الاتحاد.. فريق مختلف عن الذى كنا نعرفه ونشاهده فى المواسم السابقة.. أداء رجولى وروح قتالية وتصميم قوى بالإضافة إلى شكل تكتيكى للفريق داخل الملعب خاصة مع قدوم المدرب الفرنسى"دينيس لافانى" وهو مدرب لديه خبرة كبيرة بالكرة الأفريقية والعربية فقد درب القطن الكاميرونى وحصل معه على بطولة الدورى مرتين فى عامى 2010 و2011، ودرب النجم الساحلى وحصل معه على كأس تونس عام 2012 كما درب الدفاع الحسنى بالمغرب وتولى تدريب المنتخب الكاميرونى أيضا.. الاتحاد ينفرد بأنه الفريق الوحيد مع المقاولون الذى لم يتلق أى هزيمة حتى ما قبل مباراته مع إنبى وهو أمر لم يكن يحققه منذ سنوات عديدة، كما نلاحظ أن الفريق لم يدخل مرماه سوى 4 أهداف وهو ثانى أقوى دفاع بعد المقاصة ويشاركه الأهلى فى نفس المجموعة وبتروجت فى المجموعة الثانية. الجونة.. الفريق الذى كان له باع منذ صعوده، حاله صعب هذا الموسم ولولا الفوز الأخير على الأهلى لربما حدث تغيير فى الجهاز الفنى بقيادة تسوبيل، فالفريق قبل لقاء الأهلى لم يحقق إلا فوزا واحدا على الإنتاج الحربى وتلقى 5 هزائم وتعادل فى مباراة ولم يسجل إلا هدفين لا غير سجلهما مهاجمه بوبا!! المنيا.. يبدو أنه تعود على الأرقام القياسية السلبية.. ففى موسم 74 75 حقق رقما قياسيا عندما دخل مرماه 73 هدفا فى 34 مباراة وكان أعلى معدل أهداف يدخل مرمى فريق فى المسابقة وهى نسبة لم تحدث من قبل ومن بعد.. والآن المنيا دخل مرماه فى 8 مباريات 18 هدفا وهو أيضا أعلى معدل بين كل فرق المسابقة فى المجموعتين! وادى دجلة.. شىء من بعيد نادانى!.. كان يحتل المركز السابع عندما تولى المهمة المدرب هشام زكريا خلفا لهانى رمزى، وبعدها بدأ يزحف سرا وفى هدوء تعادل مع القناة ثم فاز على الإسماعيلى فتقدم إلى المركز الخامس، ثم فاز على تليفونات بنى سويف فاحتل المركز الرابع، ثم فاز على طلائع الجيش فصعد إلى المركز الثالث فى غياب الزمالك.. فريق عاد له بريقه ودبت فيه الروح من جديد بعد قدوم هشام زكريا الراعى النفسى والفنى للفريق! الطرد.. حنين للكارت الأحمر يشعر به وائل جمعة لاعب الأهلى وعبدالعزيز توفيق لاعب المصرى ومحمد عادل لاعب المقاولون، فقد شاهده كل منهم مرتين حتى الآن وكأنه فيلم أكشن مثير!