يبحث الاتحاد المصرى لكرة اليد عن حل للتصدي لما سماه البعض الحرب التي يشنها الاتحاد الدولي للعبة باتخاذه قرارا يقضي بالسماح للاعبين بالاحتراف في الخارج دون الحصول علي موافقة الاتحاد الأهلي وهو ما يتسبب في خسارة مالية كبيرة خاصة أن الاتحاد الأهلي سيجني من وراء احتراف اللاعب ألفا و600 فرنك سويسري فقط، علاوة علي الخسارة الأدبية بعدم سيطرته علي اللاعبين. كما فكر اتحاد اليد في عمل عقد ثلاثى موحد يربط بين اللاعب والنادي ويصادق عليه الاتحاد ويتضمن بنودا لا تسمح برحيل اللاعب واحترافه دون الرجوع للاتحاد، ولكن البعض أكد ان مثل هذا العقد لن يجدي.. حيث من الممكن أن تجدد الأندية عقود لاعبيها بالشروط القديمة وبالمدة التي ترغبها حتي تجنب الاتحاد الدخول في مسألة الموافقة علي الاحتراف. لكن مسئولى الاتحاد برئاسة هادى فهمى، يخشون من أن يؤدي قرار الاتحاد الدولي الي هروب العديد من اللاعبين خاصة الصغار السن للاحتراف في أندية قطر، والحصول علي جنسيتها، وبالتالي اللعب باسمها في بطولة العالم التي ستقام هناك عام 2015.