محمد نبيل يدخل المنتخب الوطني الأول لكرة اليد معسكرا مغلقا الأسبوع المقبل مع المدير الفني للفريق لوميل الذي عاد منذ أيام بعد شفائه من مرضه الذي أبعده عن الفريق خلال الأشهر الماضية, وتأتي عودة لوميل لتغلق باب التكهنات حول رغبة الإتحاد في البحث عن مدير فني جديد لقيادة اليد المصرية, ويضم المعسكر لاعبي الأهلي والزمالك المتخلفين عن السفر مع القطبين لنيجيريا لخوض البطولة الأفريقية للأندية أبطال الدوري12, والتي تستضيفها مدينة كادونا. وقرر اتحاد اللعبة برئاسة هادي فهمي إيقاف الدوري أواخر نوفمبر للمشاركة في البطولة العربية التي تستضيفها قطر ويشارك فيها المنتخب الوطني الأول تحت قيادة لوميل ومعه شريف مؤمن المدرب العام والذي يقوم بدور كبير خلال الفترة الحالية ووقت سفر لوميل ونجح مع الفريق بدرجة كبيرة. وبعيدا عن الشأن الداخلي ساد اتحاد اللعبة حالة غضب شديدة بعد قرار نظيره الدولي والذي أطلق يد الأندية في تحديد مصير لاعبيها في الاحتراف مع تقليص دور الإتحاد في الموافقة أو الرفض لعرض الاحتراف, وسبب الغضب ليس لرفض فكرة الأحتراف فالإتحاد يساعد ويشجع اللاعبين علي خوض التجربة كما يطالب الأندية بعدم الوقوف أمام مستقبل لاعبيها شرط أن تكون التجربة في احدي الدوريات الأوروبية التي ترفع من مستوي اللاعب وبالتالي تصب في اتجاه المنتخب الوطني, خاصة أن اتحاد اللعبة كان يرفض التجارب في الدول العربية لتواضع مستواها الفني رغم أن المقابل المادي أحيانا يكون أعلي, لكن بعد قرار الإتحاد الدولي فسيكون للأندية حق الموافقة علي الاحتراف في أي بلد دون إشتراط موافقة اتحاد اللعبة كما كان يحدث في الماضي, وهو ما يخشاه هادي فهمي ومجلسه خاصة وأن الأندية تمني النفس بعائد مادي كبير من احتراف لاعبيها وهو ما لا يتأتي إلا من خلال الدوريات العربية. وعودة للشأن الداخلي فقد أكد هادي فهمي أن الاتحاد قرر وضع صيغة عقود موحدة لكل اللاعبين من ثلاث نسخ تكون إحدها لدي الإتحاد للاستدلال بها في حل النزاعات بين اللاعبين وأنديتهم مع وضع رسوم رمزية في انتقالات اللاعبين51 ألفا للناشئين و03 ألفا للرجال, وقد وافقت الأندية عليه, وهذا القرار بسبب كثرة المشاكل التي تنجم عن عدم وجود عقود بين اللاعبين وأنديتهم. وأضاف فهمي: أنهي الاتحاد مشاكل الحكام باستلامهم مستحقاتهم المادية باستثناء جزء بسيط من أصل المستحقات وقت المجلس السابق, وقد لبي الإتحاد كل طلبات الحكام, ويتبقي أن يقدم الحكام حسن النية خاصة وأن الموسم مليء بالمباريات والتي ستصل الي1954 مباراة وهو ما يعني أن هناك عملا شاقا وجبارا ويجب علي الجميع أن يتكاتفوا من أجل مصلحة اللعبة, ولو لم يلتزم الحكم بأسلوب العمل والأبتعاد عن سياسة لي الأذرع فسيضرب الاتحاد بيد من حديد وسوف تكون هناك عقوبات علي أي حكم يخالف اللوائح تصل إلي حد إيقافه وتجميده. وقرر اتحاد اللعبة عمل دورات تدريبية مكثفة وإعداد حكام لضمهم إلي لجنة الحكام للأستعانة بهم وزيادة رقعة الحكام حتي لا يظن أي حكم أنه أهم فرد في المنظومة ومن السهل إعداد الكواد وتدريبهم والدفع بهم.